ابدعت ثاني بن عبود ..أبيات موزونة. وأداء مميز من الفنان علي بن روغة. أطرب جيل الطيبين السبعينات ..ربي يسعدكم ويحفظكم ويعطيكم الصحة والعافية وطول العمر...
حبيبي زاد بي شوقي ونحيبي ولوى مهجـتي صبر الغراما وانت مرهم افوادي وطبيبي وشوفك يبري اعواق السقاما وانا منساك والله لي حسيبي وحبك راسخ ليوم القيامة وكل اما جرى لي مـن نصيبي في لوح القدر رسمه عواما تعذبني وعذابك لي تعيبي ولا اهنى بشرابي والطعاما عذابي في الهوى أمره عجيب نحل حالي وخلاني عظاما وانت يا حياتي مستطيبي ولا تحسب حساب المستهاما ولا تذكر هوانا يوم طيبي عذاري لك مدارات العماما ولا نخشى العواذل والرقيبي وننشد بيننا كاس المدامم وليش اليوم تحسبني غريبي سـمعت الواش فِيّ والِلآما وانا ادراك مدراة القريبي وحبك في عروقي والعظامـا ولا ودي أطرش لك نديبي لأنك عارف ما بي تماما أحسب احساب نجمك بالرجيبي عن الـواشين واولاد الحراما هذا وانتظر منك جريبي جواب او وصول او سلاما
صاحبة القصيدة عوشه بنت خليفه السويدي، والقصيدة مُجاراة لقصيدة محمد بن سلطان الدرمكي «شرتٍ عيلا بصلايف» التي غناها ميحد حمد. كان عصراً ذهبياً للشعر النبطي في بداية الثمانينيّات.