صح غالية بدون سبب يستاهل. وكل أحد يحاول يطلع منك فلوس بأي طريقة وعبالهم إنك بنك متحرك. وياخذون رقمك وبتواصلون معاك عقب مغادرتك عشان ترسل لهم فلوس. زنجبار خربوها الأجانب وغلوا أسعارها. للأسف قبل كان الأثر العماني المحافظ غالب عليها. الحين كثير تأثروا بالسياحة الغربية وإنفتاح الأجانب.
بس الحين للأسف صار الموضوع بزنس. رجال الماساي يروحون زنجبار والمدن السياحية يدورون حريم أوروبيات ويخدعونهم بالحب وبالزواج عشان يصرفون عليهم وعلى قبيلتهم. وكثير منهم يكون متزوج سابقاً ومخبي زواجه والقبيلة كلها تشاركه في إخفاء زواجه السابق. وفي الغالب يدورون نساء كبار أو سمينات أو غير مرغوب فيهم في بلادهم عشان يسهل إقناعهم بالزواج والإنتقال لحياة الماساي البدائية. أحب هالقبيلة كثير لكن للأسف يستغلون السائحات بغرض زواج المصلحة. في منتجعات كينيا وتنزانيا بتلاحظ رجال الماساي يتقربون للسائحات. للأسف السياحة والإنترنت والتنصير أثروا كثير على قيم وثقافة وهوية الماساي.
يا اخي لاتحكي في التاريخ اذا مابتفهم فيه البطاطا المقلية اصلها فرنسي باريسي والمؤرخ الكبير البلجيكي بيير لوكليرك هو نفسه يؤكد ذلك وقال مؤرخ الطعام البلجيكي بيير لوكليرك في مقابلة مع الصحيفة الفرنسية التي نشرت المقال في اليوم العالمي للجبن البلجيكي، حتى لو لم يكن البلجيكيون يحبون ذلك، بطاطا اليوم هي في الأساس باريسية. وتدعي التقاليد البلجيكية أن اليرقات الأصلية للبطاطا كانت في إحدى المدن البلجيكية، حيث كان السكان المحليون مولعين بالأسماك المقلية، وفي فصل الشتاء، عندما تجمدت مياه نهر ميوز في عام 1680، قاموا بقلي البطاطا بدلاً من ذلك ومن هنا نشأت “فريتس بوميس” أو الأصابع المقلية حسب الرواية البلجيكية. وكان لهيئة الإذاعة البريطانية رأي آخر، عندما ذكرت رواية تقول إن الجنود الأميركيين الذين خدموا في الحرب العالمية الأولى كانوا السبب الرئيسي في نشر البطاطا المقلية خلال تلك الفترة، حيث كان ذلك الطعام المفضل لهم. ومع ذلك، يرى لوكليرك أن الأصل البلجيكي “غير مقبول منطقيًا”، موضحًا أنه لم يتم إدخال البطاطا في المنطقة حتى عام 1735، وأنه حتى في ذلك الحين لم يكن النبات الذي ظهر في بلجيكا مشابه من الأساس للبطاطا. وتستند باريس للتقاليد التي عرفتها أوروبا بشكل واضح، وذلك عندما كانت تُباع البطاطا المقلية تحت اسم “pomme Pont-neuf” على أقدم جسر في باريس “Pont Neuf” في أواخر القرن الثامن عشر، وهو ما قد يؤكد أصولها الفرنسية.