خدعوك فقالوا......الحج والعمرة .....هو الطواف والعكوف.....قال تعالى وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيق....الكلام هنا يوضح ان المقصود بالحاج هو ذلك الشخص القادم من مكان بعيد وليس من سكان البيت .....يعني الحج هو زيارة البيت بنية التوبة من الذنوب وذبح هدي لله عند البيت ثم الرجوع الى بلدك.....المعتمر لايجوز ان يقال عليه حاجا لانه من سكان البيت ويقال له معتمر اذا اراد هو الاخر توبة من الله يخرج من مكة الى اعرافها ومداخلها ثم ينوي الدخول اليها بنية التوبة ثم يذبح هدي عند البيت ويدخل منزله ......قال تعالى أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ.....هنا لماذا الحاج تقدم له سقايه والمعتمر لاتقدم له سقاية..؟لان الحاج غريب وليس له منزل او بئر له فتقدم له سقاية اما المعتمر ان اراد الشرب فبيته وبئره بجانبه لانه صاحب مكان ......وكلاهما الحاج والمعتمر ارادا توبة من الله بذبح هدي بالغ الكعبة ولكن الله قال لهم لاالحاج ولاالمعتمر يقارن توبته وتقديمه لقربان كالجهاد في سبيله او الايمان بالله .....اما الاشهر الحرم فالمقصود بها هو الحاج الغريب وليس المعتمر لان الحاج لديه مخاطر في السفر ممكن يقتل فقال له الله ان هناك اثنى عشر شهرا ومنها اربعة حرم لاخوف فيها فمن اراد الحج فلينوي حجه فيها امنا اما المعتمر ليس له طريق ولاخوف عليه ينوي اعتماره في الاشهر الاثنى عشر كلها فهي عدة الله يوم خلق السماوات والارض لان اهله حاضري المسجد الحرام ليحموه من المخاطر ....
سعيا مغفورا وحجا مبرورا اللهم أرزقنا حج بيتك الحرام وزيارة قبر نبيك محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ياحبيبي ياالله ياحبيبي ياالله ياحبيبي ياالله ياحبيبي ياالله يا كريم يا رب العالمين يا الله يا الله يا الله يا الله يا كريم يا رب العالمين يا الله يا محمد يا علي يا فاطمة الزهراء يا أم البنين يا محمد الباقر 🖤🕋🖤🕌🖤🕋🖤
جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم. استفدت كثيرا . انا الان فى مكه لاداء مناسك الحج. ادعو الله ان يكتبها لكل من بتمنى. امين يارب وان يتقبلها منى ومن جميع الحجاج