اتذكر هذه الاغنية وانا صغير بعمر ٧ سنوات كنت اسمعها من مسجل شريط اخواني وحبيتها خصوصا في رحلاتنا البحرية الليلية على رمال البحر وصوت الامواج في الشاطي ، كان زمن جميل وبسيط ملي بالسعادة والانشراح وعدم وجود هموم .
الله يكون بعون العشاق بزمن العندليب كيف يتحملون ساعات الفراق بين الحبيبين ولايوجد مراسيل سوى هذه الألحان والكلمات الراقيه من احساس عبد الحليم وعكس اليوم مسجات وصوره وصوت بالموبايل بحيث متلحق تشتاق.... بينما قبل تشوف القمر تتخيلها المحبوبه على وصف العندليب الراحل
معلومة اخرى حكى ايضا الفنان مجدي الحسيني ان الموسيقار الكبير محمد ع الوهاب اكد عليه مرارا بعدم البوح لاحد بهذه النغمات قبل ليلة الحفل لانها ستكون نقلة جديدة في عالم النغمات وذلك خشية من سرقتها
ما اجمل العزف..وعلى فكرة في احد البرامج الاذاعية حكى الفنان مجدي الحسيني انه كان في رحلة مع الفنان الراحل ع الحليم حافظ لباريس وانه في ش الشانزلزيه الشهير لفت نظره في احد الفاترينات اورج حديث الامر الذي لفت نظر العندليب الذي ابدى اهتمامه لدرجة انه باع ساعته الذهبية ليشتري الاورج الحديث لمجدي الحسيني وهو الاورج الذي عزف به تلك الاغنية الرائعة عام1975م وكانت الحفلة الاولى في الربيع من نفس العام بنادي الترسانة كما ذكر الفنان محمد الشناوي ابن الفنان كمال الشناوي وعلى فكرة هو زوج لبنت عمه الحاجة زينب ابنة الحاجة علية شقيقة العندليب.