واين رد الشاعر نفسه عندما قال لها : إذا بالشيب حُلّت، ألفُ حمدٍ فكنت أظن موتي بالغيابِ . وكنتُ على أقلّ الظن ظني بأني فاقدٌ حتماً صوابي . هجرتِ فشابَ قلبي قبل شعري ولو ظلّيتِ ما ولى شبابي . فعودي لاحتضاناتي وعودي لما أسّستِ من مدن السحابِ . أحبك والشباب لو التقينا سيرجع رغم أطنان الخرابِ .