أسلوب الحوارمن خلال سيرة مصعب بن عمير 1 ضوابط أسلوب الحوار المتضمنة في حياة مصعب بن عمير -: أولًا: ضرورة العلم بالقضية المطروحة للنقاش. ثانيًا: وحدة الموضوع. ثالثًا: حسن الفهم. رابعًا: السعي وراء الهدف من الحوار ما أمكن، وهو الوصول إلى الحق، مع عدم الإصرار على إقناع الطرف الآخر. 2آداب أسلوب الحوار النفسية عند مصعب بن عمير : أولًا: الإخلاص وصدق النيّة. ثانيًا: تهيئة الجو المناسب. ثالثًا: الإنصاف والعدل. رابعًا: الحلم والصبر. خامسًا: العزة والثبات على الحق. سادسًا: حسن الاستماع. سابعًا: الجرأة والغضب لنصرة الحق. 3آداب أسلوب الحوار العلمية عند مصعب بن عمير : أولًا: العلم. ثانيًا: التدرج والبدء بالأهم. ثالثًا: الدليل. رابعًا: الوضوح والبيان. خامسًا: الرد على الشبه بما يناسبها. 4آداب أسلوب الحوار اللفظية عند مصعب بن عمير : أولًا: الكلمة الطيبة والعبارة المناسبة. ثانيًا: حسن العتاب. ثالثًا: التذكير والوعظ. رابعًا: أدب السؤال. خامسًا: الإعراض اللفظي. سادسًا: التعريض والتلميح بدل التصريح. سابعًا: البعد عن التعميم 5الآثار التربوية لأسلوب الحوار من خلال سيرة مصعب بن عمير : أولًا: ظهور العلم. ثانيًا: تمييز الحق من الباطل. ثالثًا: كف عدوان المبطلين والمعاندين. رابعًا: توحيد الصفوف وجمع الكلمة. خامسًا: الثواب والأجر من الله سبحانه.
الفرق بين بيعة العقبة الأولى والثانية : البيعة الأولى اهتمت ببناء الفرد المسلم من دون جهاد أنها عرفت في التاريخ باسم بيعة النساء، بينما عرفت بيعة العقبة الثانية بشروطها الصعبة بأنها بيعة الحرب وبيعة الجهاد.
(إن الدِّين يُسْرٌ ولا يُشَادّ الدين أحدٌ إلا غلبه ، فَسَدِّدُوا وقاربوا ، وأبشروا، واستعينوا بالغَدْوَة والرَّوْحَة وشيء من الدُّلْجَة) يُسْرٌ:أي: دين الإسلام ذو يسر نقيض العسر./ لا يُشَادّ :أي لن يقاوم./إلا غلبه:لا يتعمق أحد في العبادة ويترك الرفق كالرهبان في الصوامع إلا عجز فغلب عليه العبد. فَسَدِّدُوا:الزموا السداد وهو الصواب بلا إفراط وبلا تفريط./وقاربوا: لا تبلغوا النهاية بل تقربوا منها. /واستعينوا بالغَدْوَة : واستعينوا على مداومة العبادة بإيقاعها في وقت النشاط كأول النهار وبعد الزوال./ وشيء من الدُّلْجَة : أي: واستعينوا عليها بإيقاعها آخر الليل.
الأعمال التي تعمل في هذه الأيام، فهي خير أيام في العام، وقد أقسم الله بها في كتابه الكريم فقال: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾ فالليالي العشر هي هذه الليالي، ليالي العشر الأول من ذي الحجة، وهي الأيام المعلومات التي ذكرها الله في كتابه الكريم فقال: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ﴾ فالأيام المعلومات هي العشر الأول من ذي الحجة، والأيام المعدودات هي أيام التشريق الثلاثة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة. فالشاهد: أن هذه الأيام التي نحن في صددها الآن، هي خير أيام في العام على الإطلاق، وفيها يوم هو خير يوم في العام وهو يوم عرفة، جاء فضلها في الكتاب والسنة.