😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢 الله الله الله الله الله الله الله الله الله يارب يارب يارب يارب يارب يار الله الله الله الله الله الله الله يارب يارب يارب يارب الله الله الله الله يآرب يآرب الله الله يارب ❤ ❤ ❤ ياالله ياالله يارب الله ❤
نزول الجبار الواحد الأحد.. نزول يليق بالله وليس مثل نزولنا و لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى فهو ينزل كما يشاء. ولا يلزم من ذلك خلو العرش فهو نزول يليق به سبحانه والثلث يختلف في أنحاء الدنيا وهذا شيء يختص به تعالى لا يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11] وقال جل وعلا: يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا [طه: 110] وقال تعالى في آية الكرسي: وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ [البقرة: 255] والآيات في هذا المعنى كثيرة وهو سبحانه أعلم بكيفية نزوله فعلينا أن نثبت النزول على الوجه الذي يليق بالله جلّ في علاه ومع كونه استوى على العرش فهو ينزل كما يليق به سبحانه وليس كنزولنا إذا نزل شخص ما من السطح خلا منه السطح.. وإذا نزل من السيارة خلت منه السيارة فهذا قياس فاسد لا يقاس عليه نزول الخالق تبارك وتعالى لأنه سبحانه لا يقاس بخلقه ولا يشبه خلقه في شيء من صفاته. ومن ذلك نقول: إستوى على العرش على الوجه الذي يليق به سبحانه ولا نعلم كيفية إستوائه فلا نشبّهه بالخلق ولا نمثّله وإنما نقول: إستوى إستواء يليق بجلاله وعظمته، ولما خاض المتكلمون أمثالك في هذا المقام بغير حق حصل لهم بذلك حيرة عظيمة حتى آل بهم الكلام إلى إنكار الله بالكلية حتى قالوا: لا داخل العالم ولا خارج العالم ولا كذا ولا كذا حتى وصفوه بصفات معناها العدم وإنكار وجوده سبحانه بالكلية، ولهذا ذهب أصحاب رسول الله ﷺ وأهل السنة والجماعة تبعًا لهم فأقروا بما جاءت به الأدلّة من الكتاب والسنّة وقالوا: لا يعلم كيفية صفاته إلا هو سبحانه، ومن هذا ما قاله مالك رحمه الله: (الإستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة) يعني عن الكيفية، ومثل ذلك ما يروى عن أم سلمة رضي الله عنها عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن شيخ مالك رحمهما الله: (الإستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان بذلك واجب). ومن إلتزم بهذا الأمر سلم من شبهات كثيرة ومن إعتقادات لأهل الباطل الكثيرة والعديدة، وحسبنا أن نثبت ما جاء في النصوص وألا نزيد على ذلك وهكذا نقول يسمع ويتكلم ويبصر، ويغضب ويرضى على وجه يليق به سبحانه، ولا يعلم كيفية صفاته إلا هو، وهذا هو طريق السلامة وطريق النجاة، وطريق العلم وهو مذهب السلف الصالح وهو المذهب الأسلم والأعلم والأحكم، وبذلك يسلم المؤمن من شبهات المتشبهين وضلالات المضللين، ويعتصم بالسنة والكتاب المبين، ويرد علم الكيفية إلى ربه تبارك وتعالى