هذا الشخص مجرم و للأسف قليل فقط يدري

هل تعلمت أي شيء من الفيديو؟ من الواضح أن جهلَك بالدين كبير. ومع ذلك، تستمر في دعم أيديولوجيتك العروبية المتجذرة في التفوق العرقي. اذهب وتعلم دينك قبل أن تغرق في الجهل.

ما قلته للتو عن تخلف الحضارة الإسلامية مقارنة بأوروبا والغرب هو بالضبط ما يريدك الغرب أن تصدقه. لقد وقعت في فخ أسطورة العصر الذهبي الإسلامي التي خلقها المستشرقون.

فكرة "العصر الذهبي الإسلامي" في الواقع مضللة بعض الشيء. إنها رؤية أوجدها مؤرخون غربيون حاولوا تكييف التاريخ الإسلامي مع طريقتهم في التفكير حول العلم والتقدم. هذه السردية تشير إلى أن هناك فترة كان فيها العالم الإسلامي متقدمًا في العلم والمعرفة، ولكنه بعد ذلك تخلف، مما أتاح للغرب أن يسيطر. هذه الرؤية تعتمد على الافتراض بأن ما نعتبره اليوم علمًا - مثل الأدلة التجريبية والبيانات القابلة للقياس - كان نفسه في تلك الفترة. لكن هذا غير صحيح. الطريقة التي تعامل بها الناس في العالم الإسلامي مع العلم كانت مختلفة عن النهج الغربي الحديث. لم يكونوا مركِّزين فقط على الأمور التجريبية والقابلة للقياس، كما نحن اليوم بفضل مفكرين مثل فرانسيس بيكون وغاليليو وديكارت، الذين حولوا التركيز إلى دراسة الجوانب القابلة للقياس في العالم المادي وتجاهلوا الأسئلة الأعمق حول الجوهر والغرض من الأشياء. في المنهجية الغربية، خاصة بعد عصر التنوير، تم فصل العلم عن الأخلاق. أدى هذا الانقسام إلى تطورات تكنولوجية دون مراعاة كافية للأخلاقيات. مثال صارخ على ذلك هو صنع القنبلة الذرية، وهي سلاح قوي ومدمر تم تطويره من خلال التقدم العلمي لكنه يفتقر إلى الضوابط الأخلاقية. لا تنسَ التغير المناخي والكوارث البيئية التي سببتها الصناعة، والارتباك حول الأدوار الجندرية، واللذة المفرطة، والمادية. هذه بعض الأمثلة العديدة التي تسبب فيها "التقدم الغربي". بالإضافة إلى ذلك، فإن الحداثة في الغرب، والتي تميزت بأحداث مثل الثورة الجنسية، قد جلبت تغييرات اجتماعية كبيرة كانت ضارة بالطبيعة البشرية واستقرار المجتمع مثل تفكك الأسرة. وهذا يظهر أن العالم الحديث نشأ من الخيال البشري ومن العقل الفلسفي، وليس من الوحي. أما في العالم الإسلامي، فقد كان يحكمه الوحي الذي جعل الأخلاق هي الخير الأسمى. لقد كانت الحداثة مدمرة للغاية عندما يتعلق الأمر بالتقدم الأخلاقي، وكل ذلك بسبب الغرب. على أي حال، بالعودة إلى قصة "العصر الذهبي"، التي توحي بأن الحضارة الإسلامية بدأت قوية، ثم فقدت زخمها، ومن ثم سلمت الشعلة الفكرية للغرب، الذي يُفترض أنه استمر في التقدم وترك العالم الإسلامي خلفه. هذا التبسيط المفرط للتاريخ يوحي بأن الفكر الإسلامي أصبح راكدًا وأقل أهمية. في الواقع، هذه السردية لا تصمد أمام الحقيقة. كان للعالم الإسلامي نهج فريد وقيمته الخاصة في المعرفة، وهو لا يتناسب مع الإطار الغربي الذي يقوم على مبدأ "إذا كان بالإمكان فعله، فافعله"، حتى لو كان ذلك يشمل القنبلة الذرية؟ لذلك، دعونا نرفض فكرة "العصر الذهبي"، ونعترف بأنها بناء غربي لا يعكس بدقة تاريخنا. من خلال إعادة تقييم هذه السردية، يمكننا أن نقدّر التعقيد والغنى الحقيقي للتاريخ الفكري الإسلامي. لم يكن مجرد لحظة قصيرة من التألق التي تلاشت، بل كان تقليدًا مستدامًا وذو معنى يجمع بين العلم والأخلاق والروحانية. وهذا يشكل تناقضًا صارخًا مع النهج البربري الصرف الذي تبناه الغرب في التعامل مع العلم. لقد رأى المسلمون تاريخهم من خلال أعين المستشرقين. تاريخ الإسلام لدينا غامض وغريب، فقد تم استيعابه نوعًا ما في الفكرة الحديثة للتاريخ، التي تتمثل في هذا التغير المستمر، حيث يجتمع كل شيء في نفس المسار الخطي الذي يرويه بأننا تطورنا من القرود وخلقنا حضارات، ويبدو أن الإسلام قد انجرف في هذا التيار كالنهر داخل هذا المفهوم التاريخي الذي خلقه الأوروبيون.

بالضبط فحضارة الغرب حضارة مادية وركزت على هذا الجانب حتى تفوقت على كل الامم ووصلت إلى القمر ، أما ما ترفض تسميته بالعصر وتستبدله بمسمى حضارة فحتى هذا المسمى لم يشاع ذكره إلا بعد عصر الصناعة في أوروبا ، بالنهاية هي مجرد مصطلحات لوصف حقبة زمنية باسهاماتها الحضارية ونهضتها العلمية، باختصار كل الحضارات البشرية بدأت من بابل حضارة الساميين ثم الاغريق ثم العرب " الساميين مرة اخرى" ثم انتقلت للغرب ، واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.

@@3LACK3LAZE تُعرّف النجاح بمساواته بالتقدم التكنولوجي والممتلكات المادية، لكن هذا ليس ما نفهمه نحن كمسلمين عن النجاح. فهمنا للنجاح متجذر فيما أوحى به الله. فكر في قوم عاد، الذين كانوا أقوياء للغاية ومتقدمين تكنولوجيًا. ومع ذلك، رغم إنجازاتهم، كانوا يعبدون الأصنام ودُمروا في النهاية من قِبل الله العلي العظيم. من الضروري أن تعيد تثقيف نفسك حول الإسلام وأن تعيد التفكير في فهمك للتاريخ. قد تكون الغرب متقدمًا تكنولوجيًا، لكنه فشل من الناحية الأخلاقية. النجاح الحقيقي لا يُقاس بالإنجازات المادية بل بالتمسك بالمبادئ الأخلاقية والروحية التي تؤدي إلى رضا الله. بغض النظر عن التفوق الأخلاقي أو التكنولوجي الذي قد يبدو عليه المرء، أو أي عرق أو إثنية ينتمي إليها، بدون الإيمان سيكون من الخاسرين في الآخرة. هذا تذكير بأن النجاح الحقيقي لا يُوجد في أمجاد هذا العالم الزائلة، بل في الحياة التي تُعاش وفقًا لهدي الله الإلهي.

ليس هذا من عقيدة أهل السنة والجماعة. بل الدعاء لله بإصلاح الإمام، والصلاة خلفه وأداء الجهاد والحج معه. اقترح تنظر في كتب عقيدة أهل السنة والجماعة.

إنا لله وإنا إليه راجعون. ألا تتقون الله؟ ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-AFG3sNDAg5I.htmlfeature=shared ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-iZyBjcT0Z4E.htmlfeature=shared