قال الجنيد بن محمد: جاء رجل إلى أحمد بن حنبل معه غلام أمرد حسن الوجه، فقال له: من هذا الفتى؟ فقال الرجل: ابني، فقال: لا تجىء به معك مرة أخرى، فلامه بعض أصحابه في ذلك فقال أحمد: على هذا رأينا أشياخنا، وبه أخبرونا عن أسلافهم. وجاء حسن بن الرازي إلى أحمد، ومعه غلام حسن الوجه، فتحدث معه ساعة، فلما أراد أن ينصرف قال له أحمد: يا أبا علي لا تمش مع هذا الغلام في طريق! فقال: يا أبا عبدالله إنه ابن أختي. قال: وإن كان لا يأثم الناس فيك.
هذه هي مدرسة النبي محمد الأطفال الذي كسب قلوبهم نبينا محمد فأصبحوا مسلمين بحب لا بكره وإرغام ، وكان يمازحهم حتى في من كان يربي طيرا ، هذه هي أسلوب التربية الإسلامية الصحيحة جمع الشباب والأطفال الذين هم جيلا قادما يحمل راية الإسلام وليس الذين نفرروا الناس من دينهم كبارا وشباب ناهيك عن الأطفال ، من ينظرون إلى الناس المقصرين نظرة احتقار وتعالي وكأن الله هداهم بفضلا منهم لا بفضله، ثم يأتوا هنا ويكفروا ويحرضوا على الكثير ممن فاز عليهم كأحمد السيد وغيره الكثير ممن هم في السجون أو من مات ، نحن لن نزدادا إلا وضوحا لا تشويشا اليوم ليس كأمس عليكم أن تعلموا هذا
السلام عليكم جزاكم الله خير، على الفيديو،،،بغيت انصحكم بموقع في جوجل اسمع منصه الاندلس فيها شروح الكتب العلميه،موجود فيها الشيخ العصيمي والفوزان وعثمان الخميس،وغيرهم الكثير اظن.. وفيها برنامج يومي باختبار يومي- اظن -
المشهد يذكرني بداية الرسول صلى الله عليه والصحابه في مدرسة أبي الارقم على فكره اكثر الصحابه رضي الله عنهم كانوا بعمر هؤلاء للمعلوميه ، أحمد السيد جزاك الله خير الجزاء .