أبو جعفر المنصور ربما تمناه أن يكون ابنه أو في صفه على أن يستقل بالأندلس ...الداخل أخذ إمارة الأندلس ولم يتسمى بالخليفة فاكتفى بلقب أمير الأندلس أو ملكها وهذا ربما من ذكائه لكي لا يجلب حقد بني العباس عليه كثيرا ويبقوا يدبرون عليه كما أنه رأى أن أغلب أراضي المسلمين تحت حكم الدولة العباسية ومنها الأماكن المقدسة
عبدالرحمن الداخل ما ملك الأندلس الا بالقبائل اليمنية التي وقفت معه والا فإنه كان قد انهزم قبل ذلك لكنه غدر بهم ونكث عهده لهم فعن أي صقر تتحدثون هل الغدر شيمة للصقور
كليب قال والله لو قتلت ما اخذ بدمي الا لبن كليب كان يشوف الزير هيج في عقله بسبب لهو الزيز وملاحقت النساء جان كليب اخذ نظرة هيج عليه وهنا المخرج راد يوصلنا عبرة من تصرفات الزير بانو نظرة العالم سوف تكون لك هكذا ان كنت صاحب لهو وشرب حتا لو لم تكون هكذا
ولما لم يذكر خادمه بدر الذى بذل المجهود الأكبر لينال عبد الرحمن بن معاوية هذه المكانه أو لأنه خادمه طمس التاريخ هويته وذكر عبد الرحمن بن معاوية رغم أن بدر كان خادما مطيعا وفارس لا يشق له غبار لقد ظلم التاريخ هذا الإنسان الجميل الذى تحمل الصعاب من اجل سيده هكذا الدنيا لا تعطى كل ذى حق حقه