إتقوا الله يا من تشابهتم بالكهنة والرهبان أيُها الأحبار يا من بمجرد إيرادكم بأن المُنافقين هُم من جاءوا باللإفك ، وتكلمكم عن القرعة كوسيلة عدل لا الدور وعن طريقة الركوب في الهودج ، دل على على أنه لا عقول برؤوسكم ، ودل على أنكم قرأتم الإفك الذي في كتاب الله وما تجاوز حناجركم ، وقرأتم الإفك الذي في تلك الكُتب ولا علمتم ما الذي قرأتموه ، وما علمتم ما الذي قرأتموه ، فضحتونا فضحكم الله لقد أضحكتم علينا الأُمم ، لما قام بتأليفه المُجرم إبن إسحق الرافضي ، والمدلس إبن شهاب الزهري ، يا من لكم أكثر من ألف عام ، وأنتم تلوكون بعرض رسول الله ، سُنةً عن أمنا عائشة ، وشيعةً عن أمنا مارية القبطية رضي اللهُ عنهُن ، ولا تبكوا ايُها الشيوخ وتذرفوا الدموع ولا تفتروا على الله وعلى رسول الله وعلى عرضه الشريف الكذب...خافوا ربكم يكفيكم كذباً وهبلاً فإن الإفك الذي في كتاب الله في سورة النور ، حدث في السنة الأولى للهجرة ونشوء ذلك المُجتمع الخليط ، وهو عن وبحق " مؤمنين ومؤمنات" ولا عُلاقة لأُمنا عائشة بهذا الإفك ، وهي من طهرها الله وأذهب عنها الرجس أطهر من أن تٌتهم بهذا الإفك وتبقى مُتهمة ولا يُبرئها إلا الله ، وإن الذين جاءوا بذلك الإفك هُم عُصبة من المؤمنين والمؤمنات ، وبأن الذي تولى كبره هو واحد (منهم) من تلك العُصبة"3-9" أشخاص ، أي مؤمن وليس مُنافق أو رأس النفاق عبدالله إبن سلول ، لأن الله حكم على المُنافقين بأنهم ليسوا من المؤمنين التوبة56 ، ولذلك لا عُلاقة للمُنافقين ولا لرأس النفاق بذلك الإفك ، ولذلك خاطب الله هؤلاء المؤمنون والمؤمنات من تم إتهامهم بذلك الإفك ، بأن لا يحسبوا هذا الإفك شراً لهم بل هو خيرٌ لهم ، هؤلاء الذين عندما سمعوا ذلك الإفك ظنوا بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفكٌ مُبين ، ثُم تفضل الله على هؤلاء الذين جاءوا بالإفك ، من تلك العُصبة من المؤمنين والمؤمنات ، والقوا بألسنتهم وقالوا بأفواههم ما ليس لهم به من علم ، وما معهم من شهود على ما قالوه ، وحسبوهُ هيناً وهو عند الله عظيم ، والذي عندما سمعوه من غيرهم ندموا وقالوا ما كان لنا أن نتكلم بهذا ، وعرفوا بأنه بُهتانٌ عظيم ، تفضل الله عليهم بأنه لولا فضله ورحمته لمسهم فيما أفاضوا به عذابٌ عظيم ، ووعظ الله هؤلاء المؤمنين والمؤمنات ، الذين جاؤوا بالإفك ، والله لا يمكن أن يعض المُنافقين أو يعض رأس النفاق إبن سول ، بأن لا يعودوا أبداً ونهائياً لمثل ما جاءوا به من إفك ، وتستمر الأيات حتى الوصول للآية 26 من نفس السورة (وهي آية البراءة) ، حيث تكون البراءة من الله لهؤلاء المؤمنين والمؤمنات الذين تم إتهامهم بقول الله تعالى.. أُوْلَئِكَ...( أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )، أُوْلَئِكَ.. أي أولئك المؤمنون والمؤمنات... مُبَرَّؤُونَ....مما يقولون...اي مما قالته تلك العُصبة...وبشر الله هؤلاء الذين ظُلموا من هؤلاء المؤمنين والمؤمنات بمغفرةٍ ورزقٍ كريم....ولم يقُل الله تلك مُبرئةٌ أو مُبرءان....بل قال... (أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ) ...أما حديث الإفك فهو مكذوب من أول سلده إلى آخر حرف فيه ويكفيه كذبا ، وعاراً..سفراً...ًوالقُرعة...والهودج وطريقة ركوبه...إلخ ما فيه ويكفيه عاراً بأنه يسب كامل المُسلمين ويتهمهم بقولهم باللإفك حينها ولم يستثني إلا 4 أشخاص..ويتهم فيه رسول الله بتهمة لا يُتهم بها سقط الرجال وأراذلهم وحاشاهُ....بتقويله لرسول الله بأنه قال..يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا فإن كُنت ألممت بذنب..إلخ ما قاله الوضاع المُجرم الملعون..عليه من الله ما يستحق..ومن الصعب تعرية حديث الإفك المكذوب هنا ويكفيه أن في سنده الكذاب المُدلس إبن شهاب الزُهري ، ومؤلفه وناقله هوأكبر الكذابين إبن إسحق ، ومن الصعب تعرية حديث الإفك المكذوب هنا وتابعوا هذه المقاطع ....................................... ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-c-NuAq87GXw.html .............................. ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-pBOY-4tWpBg.html ................. ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-FIqxwNVN-9c.html ........................ ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-gNJfL78ldSc.html ........................ ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-loi4vE0Nv3w.html ...................... ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-KFYQh8X0mL4.html

اتق الله رضي الله عن أمنا عائشة وعن أبيها وعن عمر وعثمان وعلي وعن بقية الصحابة رضي الله عنهم

أنت كذاب أهبل بل حديث الإفك صحيح رغماً عن أنفك

٢

بارك الله فيكم ... اذكروا الله " سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "