سأكتب عنه مادمت على قيد الحياة ، عشرون عاما و مازلت أعشقه . لم أعشق غيره ولن أعشق غيره . منذ ٢٠٠٤ و الان نحن في ٢٠٢٤ . مازلت اذهب الى تلك الأماكن التي مررت بها . مازلت اذهب الى محطة المترو التي رأيتك بها صدفة بعد فراقنا ولم استطع وقتها أن ألحق بك . لازلت أبحث عنك في وجوه الناس في الشوارع لعلنا نلتقي صدفة أخرى . لازال صوتك محفور في سمعي و مشيتك أحفظها عن ظهر قلب و ابتسامتك الوقورة التي أعشقها . أعشقك ما حييت إلى أن أموت وبعد الممات سأعشقك و حين أدخل الجنة إن شاء الله سأرجو الله أن يجمعني بك . فإن لم تكن لي في الدنيا فأنا لن أتنازل عن أن تكون نصيبي في الجنة بإذن الله . ❤ ( كأني لم أجد شيئا أقتل به نفسي فأحببتك ) .❤