نداء الى وزير التربية والتعليم ان يدخل في المنهج الدراسي الأكاديمي، برنامج سنوي لحفظ القرآن الكريم، فيكون التلميذ قد حفظ القرآن عن ظهر قلب قبل شهادة الثانوية، والله سيكون اكبر خير على المغرب و أبناءه.
قَالَ الله تَعَالَى: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114]. هذا من أعظم أدلة شرف العلم، وعظمه، إذ لم يؤمر صلى الله عليه وسلم أنْ يسأل ربه الزيادة إلا منه. وروى الترمذي وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَارْزُقْنِي عِلْمًا يَنْفَعُنِي، وَزِدْنِي عِلْمًا، الحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ حَالِ أَهْلِ النَّارِ)). وقال تَعَالَى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9]. هذا استفهام إنكار في معنى النفي، أي: لا استواء بينهم. وقال تَعَالَى: {يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]. أي: ويرفع الله العلماء من المؤمنين درجات بما جمعوا من العلم والعمل. وقال تَعَالَى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]. وقال ابن عباس: يريد إنما يخافني مِنْ خلقي، مَنْ عَلِمَ جبروتي، وعزَّتي، وسلطاني. وقال ابن مسعود: ليس العلم عن كثرة الحديث، ولكن العلم عن كثرة الخشية. وقال الحسن البصري: العالم من خشي الرحمن بالغيب، ورغب فيما رغب الله فيه، وزهد فيما سخط الله فيه. ثم تلا: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} [فاطر: 28].
إذا الأهل سامحوا الشيخ في الضرب المبرح ؛ فهو تهاون في الحق الذي كفله الله تعالى للإنسان بالحياة - فلا تُزهَق إلا بحق - ، وللكرامة ؛ فلا يُضرَب أحد كما لو كان بغير روح بل بضوابط وأسباب لا يتجاوزها إلا ظالم .. والنعم فلا تُتْلَف إلا بمسوّغات يقرّها الشرع الحنيف .. والضربة في مقتل إن جاءت خطأ وبالقوة المسموحة شرعًا عقابًا لما جنى الطالب ؛ فهو قتل خطأ .. لـٰكن إن صارت القسوة والغلظة أساسًا في تظريس الدين ؛ كانت ثمرتهما أن ينفض الناس من حوله متحاشين ظلم الأهل والمدرسين
الاسم المتقدم على الفعل فاعل له عند الكوفيين لا البصريين .. والنحو ٱستقر على المدرسة البصرية لا الكوفية عمومًا ؛ وذلك لأسباب تتعلق بمنهجية كل من المدرستين في الأخذ بالشاهد والتقعيد.. جزاكم الله خيرًا .