اللهم صل على سيدنا ...صلاه تكتب بها الصطور....وتشرح بها الصدور.....وتهون بها جميع الأمور....برحمتك يا عزيز.. ياغفور....وعلى اله وصحبه وسلم....تسليما كثيرا.....عدد خلقك...ومداد لكلماتك ...ورظا نفسك...من يوم خلقك ابونا آدم.ع.الى يوم يبعثون....عني وعن جميع.المؤمنين والمؤمنات ....الأحياء منهم والأموات.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خير اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ونسال الله الثبات على الإيمان والهداية للناس أجمعين سبحان آلله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته الحرم له شعور جميل ما يوصف طبعا ما لحقت المناظر الجميلة والحرم المكي الشريف والاسواق المحيطة به من عام 1360 او 1370 ونسال الله حسن الختام
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم حتى لا يبقى من الصلاة والسلام شيء وعلى آله وأصحابه وازواجه وذريته صلاة وسلاما ياإلهي من نورك وجمالك وجلالك وبهائك وسنائك وطلعتك وقدسيتك ورحمتك وزَكواتك وخيراتك وبركاتك ورضوانك ورضاك إلى روح حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم صلاة وسلاما يدومان بدوامك ياألله ياألله ياألله يادائم ياديمومي سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
جاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن؛ يعني: تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، ومنه الحديث الصحيح: ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به[1]، وحديث: ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به[2]، ومعناه: تحسين الصوت بذلك كما تقدم. ومعنى الحديث المتقدم: ما أذن الله؛ أي: ما استمع الله كإذنه؛ أي: كاستماعه، وهذا استماع يليق بالله لا يشابه صفات خلقه -مثل سائر الصفات- يقال في استماعه سبحانه وإذنه مثل ما يقال في بقية الصفات على الوجه اللائق بالله : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]. والتغني: الجهر به مع تحسين الصوت والخشوع فيه؛ حتى يحرك القلوب؛ لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن؛ حتى تخشع وحتى تطمئن وحتى تستفيد. ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري لما مر عليه النبي ﷺ وهو يقرأ فجعل يستمع له عليه الصلاة والسلام وقال: لقد أوتي مزمارًا من مزامير آل داود[3]، فلما جاء أبو موسى أخبره النبي عليه الصلاة والسلام بذلك، قال أبو موسى: "لو علمت يا رسول الله أنك تستمع إلي لحبرتّه لك تحبيرًا". ولم ينكر عليه النبي عليه الصلاة والسلام ذلك؛ فدل على أن تحبير الصوت وتحسين الصوت والعناية بالقرآن أمر مطلوب؛ ليخشع القارئ والمستمع، ويستفيد هذا وهذا[4].