سقطة لسان حينما قلت : الخائن " يخونه " الله. الله - جل في علاه - لا يخون ، بل لو قلت : الخائن لا عهد له عند الله أو ما شابهها من العبارات لكان أفضل ؛ حتى لو خالفت مصدر القصة.... والله من وراء القصد.
لهذا المثل قصة وقعت في زمن الجهل وانتشار الأمية ، فيُحكى أن رجلًا نزل في قوم جهال ، لا يعرفون من أمور الدين شيئًا ، ولما رأوه فصيحًا متعلقًا بالمساجد ، جعلوه عليهم خطيبًا يخطب فيهم ويئمهم للصلاة ، مقابل أربعون درهمًا يدفعونها له . وذات يوم كان الرجل يخطب فيهم خطبة الجمعة ، فقال : الحمد لله الذي فضل الحنينى على الشعير ، وجعل الجوع عذابًا للمصير ، وكلوا مطوعكم لحم الدجاج وزوجوه البنت المغناج ، تدخلوا الجنة أفواجًا افواج . وكان بين المصلين رجل على قدر من العلم ، لما سمعه يخطب بهذا الهراء وسط الناس ، علم أنه نصاب فتنحنح انكارًا لما يقول هذا الشيخ المزيف ، الذي يتفوه بأي كلام ، فسمعه الخطيب وفهم المقصد من تنحنحه . فأكمل كلامه قائلًا : يا أيها المتنحنحون الشرط أربعون لنا عشرون ولكم عشرون ، إنهم ثيران مالهم قرون 😂
هالسالفه ذكرتني القاضي اللي ياخذ رشوه ، المهم جاه واحد يبي ياخذ صك لارض قال الشيخ الوادي يقسمها من النص ؟ يقصد بتعطيني نص الارض ، قال راعي الارض لا الوادي يجي في طرفها ياخذ ربع الارض بس ، قال القاضي هذي مايطلع عليها صك ، قال راعي الارض اعوذ بالله من الشيطان الا صدقت ياشيخ الوادي يقسمها نصفين ، قال خلاص هذي يطلع الحين صكها