عليك بكتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) لشيخ الإسلام ابن القيم الجوزية. وانصحك بسماعه من فضيلة الشيخ عمرو البساطي (كتاب سمعي) هدانا الله واياكم لمحبتة❤
بارك الله فيكم ، نسال الله بقينا ويجنبنا الذنوب ما ظهر منها وما بطن ، وان يلزمنا الحياة مادمت انفسنا فينا ، ويغفر لنا خطايانا ويجعلنا من الاوابين التوابين 🤲🏻✨
اللهم إنا نسألك الجنه وما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل اللهم احسن عاقبتنا في الأمور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخره اللهم اجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا اللهم استرنا فوق الارض وارحمنا تحت الارض واغفرانا يوم العرض
اللهم إنا نسألك الجنه وما قرب اليها من قول او عمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل اللهم احسن عاقبتنا في الأمور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخره اللهم اجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا اللهم استرنا فوق الارض وارحمنا تحت الارض واغفرانا يوم العرض
ومنها وحشة يجدها العاصي بينه وبين الله لا يوازنها ولا يقارنها لذة أصلا ولو اجتمعت له لذات الدنيا لم تفي له بتلك الوحشة وهذا أمر لا يحس به الا من في قلبه حياة وما لجرح بميت إيلام فلو ترك الذنوب حذرا من تلك الوحشة لكان العاقل حريا بتركها شكى رجل إلى بعض العارفين وحشة يجدها في نفسه فقال له إذا كنت قد أوحشتك الذنوب فدعها إذا شئت واستأنس ومنها ظلمة يجدها في نفسه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم إذا ادلهم فتصير ظلمة المعاصي لقلبه كالظلمة الحسية لبصره فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة فكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما إن للحسنة ضياء في الوجه ونورا في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق وإن للسيئة سوادا في الوجه وظلمة في القلب ووهنا في البدن ونقصا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق.
التوبة النصوح والالحاح على الله بالدعاء الكثير والشكوى له سبحانه فإنه لطيف قريب مجيب والاكثار من العمل الصالح وخاصة الذكر وقراءة القرآن وتدبره والبعد عن الذنوب المعاصي