جلَّ الذي خلق الجمالَ وأبدعا فغدا فؤادي بالجمال مُوَلَّعا فهو الذي فطر الفؤاد على الهوى لولاه ما عَشِقَ الفؤادُ ولا وَعى ما بين ثغر باسمٍ ولواحظٍ خضرٍ ونهدٍ كاللُّجيْن تجمَّعا سرُّ الحياة وسحرُها وجمالُها وتوجُّعي إمّا ذرفتُ الأدمعا فانظر أخيَّ إلى العيون وسحرها وسهامها واعذر فؤاداً قُطِّعا رباهُ إنّي بالجَمالِ مُوَلَّعٌ ما ذنبُ قلبٍ بالجَمالِ تَوَلَّعا؟ أنت الذي صُغْتَ الغواني فتنةً وكَسَوْتَهُنَّ تَدَلُّلاً وتَدَلُّعا ووهبتَني قلباً وحِسَّاً مُرْهَـفاً وأمرتَ قلبي أن يَتوبَ ويَرْجِعا ربّاهُ عفوَكَ إن زللتُ فإنَّ لي قلباً بحبِّ الغانياتِ تَلوَّعا يا ساحرَ اللَّفَتاتِ يا حُلْوَ اللَّمى أحْبَبْتَ قتلي ما عسى أن أَصْنَعا؟ وطلبتَ روحي يا جميلُ تَدلُّلاً فوَهَبْتها ووددتُ أن لا تَرجِعا وأخذت قلبي يا مليحُ فما الذي أغراكَ حتى قد كَسَرْتَ الأضْلُعا؟ كم ذا أُمَنّي مُقلتَيَّ بطيفِهِ ويبيتُ طرْفي ساهراً مُتطلِّعا يَكفيه أَنّي قد كَسَوْتُه أَجْفُني وجعلتُ من أهداب عيني بُرْقُعا وجعلتُ قلبي مَسْكناً لخيالِهِ وخَشيتُ من ناري عليهِ تَوَجُّعا أَتُرى عَرَفتَ بأنّني بك هالكٌ ورَضيتَ لي رَغْمَ الهوى أُصرَعا؟ فلَأدعُوَنَّ عليك بالكأسِ التي أَرغمتَني يا حُلوُ أنْ أَتَجَرَّعا عبد القادر الأسود
جال الذي خلق الجمال وبدعا فاهوا الذي فطرا الفؤاد على الهوا ياربي اني بل جمال مولعوو ماذنبو من بل جمال انت الذي سغت الغوالي يارب عفوك ان زلالت فنا لي قلب