لا أنسى ما حييت سيدي جمال (الشيخ الحالي) وهو آنذاك في حياة والده شيخ الطريقة البودشيشية سيدي حمزة طيب الله تراه وكان قد خرج لتوه من المستشفى في الدار البيضاء بعد أن أجرى عملية بسبب انزلاق الغدرف وكان شبه عاجز عن الحركة ولم يمنعه ذلك من حضور ليلة بعد يومين تقريبا بعد خروجه من العملية في مدينة المحمدية دامت إلى ساعات متأخرة من الليل وهو يومها رجل فوق السبعين سنة من العمر ,,تعجبت من أين له هذه القوة على تحمل السهر في أجواء صاخبة من الذكر والحضرة علمت يومها أن أولياء الله لهم أحوال ليست كأحوال العوام ,,فلا تنكر حال أهل الله وقل فيهم خيرا أو اصمت
الاسلام الفلكلوري منفصلين تماما عن قضايا الامة و ما يحدث من فتن و عدوان و لا نسمع لهم صوتا او همسا بداعي هدفنا التزكية اية تزكية منفصلة عن الجهر بالحق في زمن الظلمات
واش حتى الحركات غادي تدخلو فيهم. الكراطي حرام والتنقاز بعد الفوز فالماتش حرام وغيره هاذو فرحو ونشطو وهم يذكرون الله شنو فيها. ما عدا اذا قالو هاذي عبادة تماك قولو من اين لك هذا. اما الٱن تكمشو