ماتتخيلشى انا بكيت قد ايه فى جزئيه وفاه رفعت اسماعيل ووفاه احمد خالد توفيق انا متذكر يوم شرائى للعدد اللى توفى فيه رفعت اسماعيل اول حاجه عملتها فتحت اخر صفحه و قريت نعى رفعت اسماعيل وقتها مسكت نفسى من البكاء بقوه و انا بقول لنفسى ايه الهبل ده انا بعيط على موت شخصيه خياليه اصلا و سبت العدد ده لمده اكتر من 4 اشهر خايف من قرائته اما يوم وفاه د احمد خالد لما عرفت الخبر بكيت بكاء عمرى ما بكيته على حد غير لوالدى عليهما رحمه الله - و رغم انى مش بعتبره اعظم اديب و ممكن تلاقى بسهوله قصص اخرى افضل من قصصه من ناحيه الاحدات او مستوى ادبى - يعنى بصراحه بعتبره كاتب فوق المتوسط لكنه الكاتب الوحيد فى حياتى اللى فعلا كنت بحس انه اب ليا مش مجرد كاتب و خلاص و بيحرص على نقل تجاربه الحياتيه و خبراته بأسلوب سلسل غير متعالى او وعظى - و ده مش غريب لأنى بدأت قرائه قصصه لما كنت طفل 11 سنه ووقت وفاته كنت فى منتصف الثلاثينات بمعنى انه ساهم بشكل كبير فى تربيتى بدون معرفته
انا عرفته بعد وفاته وسمعت عنه لكن لما قرأت له فهمت ان الكاتب احسن كاتب لأنه مُلهم ويُلهم في نفس الوقت مايميزه عن اي كاتب أنه مهما ابدع وسرح بخيالى لكن بيفضل يكلمك كإنسان ممكن يتكلم عن بطل بقصة خيالية تماما بس البطل ده تحسه شبهك نفس شخصيتك نفس حياتك واظن ده سر اختلاف العراب انه بيوديك لأبعد نقطة في الكون من غير مايحركك من مكانك
