لم نعد نعرف ماذا نحارب الوباء ام البلاء ام الغلاء ام الغباء ام قلة الحياء....لم يمر بتاريخ أو بحقبة أو بزمن أتعس وارذل واسوء واسفه واسفل واسخف من هذه السنين التي نعيشها اليوم. سنين قلبت كل الموازين فيها حتى أصبحت الأخلاق والشرف والكرامة والعدالة والغيرة والانسانية والرحمة عملة نادرة جدا للأسف.نحمد الله على كل حال و نسأل الله الهداية و صلاح اخلاقنا
الڨيد رڨد، نشريلك نجمة، مهرجان عنابة... هذا ما هو متداول حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر ... اكثر من 50 سنة على وفاته لا تزال كلمات مالك بن نبي صالحة لكل الأوقات "الأمم المنحطة تعظم التفاهات"
العبها مهبول تشبع كسور، هذا هو المستوى المتدني الذي لحقنا له، لا برامج تفرح ولا وجوه في بعض الشاشات تبشر بالخير، ولا صحافة تفتخر بها في الجزائر، لهذا تركنا مايذاع في التلفاز الا نشرة الثامنة ونشرة الاحوال الجوية فقط، اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا يارب.!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين لاحول ولاقوه إلا بالله العلي القدير العضيم أستغفر آلله العضيم أستغفر آلله العضيم واتوب اليه
يا لطيف مانعرف وين رايحة بلادنا الناس تقرا وتتطور وتحوس تطور بلادها وتحسن في حياتها والشعب لي رانا معاهم انت تقدم خطوة يرجعوك بستين خطوة ربي يقدر الخير
" نحن نعيش في زمن الرداءة و للرداءة أهلها " اليوم نحن نعيش في وسط التفاهة بل الكثير منا يسبح في مستنقعاتها والكثير يهلل و يطبل للعفن و يزيد أصحابه غرورا و تجبرا نحن نعيش في أسوء عصر في التاريخ ، زمن المصالح و النفاق و اللامبالاة نحن في زمن قل فيه الناصحون و كثر فيه المادحون نحن نعيش الآن واقعا مريرا مفاده أنه كلما تعمق الإنسان في الإنحطاط ازدادت جماهريته و شهرته فيرتفع الوضيع و ينزل الرفيع أصبحنا لا نعرف أين يختبئ السيئون فالكل يتحدث بمثالية كأنهم ملائكة فوق الأرض فاللهم إنا نسألك الثبات على الحق
اننا في اخر الزمان التافه له منبر والعلماء يغيبون والرويبضة يتكلمون في شؤون الناس ولكن من يقيم هؤلاء ويجعل له قيمة اكبر مع انو واضح هؤلاء ليسو قدوة من اين ياتي هذا الفساد