لا اجد ما أقول سوى أنني الآن فقط "وبعد ما رأيناه من الأهوال في الحرب على غزة" فهمت لما جعل الله جل وعلا الجنة درجات اعلاها الفردوس الأعلى، ولما جعل نار يخلد فيها أبدا هؤلاء الكفرة الفجرة !!!
الله يؤجر ه في مصيبته ويخلفله خير منها لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الله ينتقم من كل من طبع وخان وجوع وتأمر ع اهل غزه وابطالها باولادهم وصحتهم اللهم امين يارب العالمين والمظلومين
يا أبطال غزة تحملتم مالم تتحمله جبال اللهم عجِّل بنصرك و فرجك لأهل غزة الصابرين المسلمين و أنزل عليهم القوة و الثبات منك ياذا القوة المتين و اكتب لهم النصر المبين على عدوك و عدوهم اليهود المجرمين المحتلين لأرض فلسطين
يا رب يا فارج الهم يا كاشف الكرب يا مجيب المضطر إذا دعاه يا أرحم بنا من أمهاتنا نسألك بحبك للنبي محمد صل الله عليه وسلم أن تفرج هم أهلنا في غزة وإجعل حالهم أحسن حال اللهم مدهم بمدد من عندك اللهم إنهم مغلوبون فانتصر لهم اللهم إنهم ضعفاء فقوهم جرحي فإشفهم جوعا فأطعمهم عطشا فأسقهم يا رب اللهم أهلك عدوك وعدوهم اللهم لا ترفع لليهود راية وإجعلهم لمن خلفهم عبرة وأية اللهم عليك باليهود ومن عاونهم اللهم عليك باليهود ومن ساندهم اللهم عليك باليهود ومن حالفهم أرنا فيهم عجائب قدرتك إجعل الدائرة عليهم يارب العالمين وإنك علي كل شيء قدير يا رب
حسبنا الله ونعم الوكيل انا لله وانا اليه راجعون وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد صبر جميل والله المستعان سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك سلام عليكم ورحمة الله
نحن الآن في مرحلة (ليسوءوا وجوهكم) و ستليها إن شاء تعالى مرحلة (و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة) ثم مرحلة (و ليتبروا ما علو تتبيرا) .. راجع سورة الإسراء الآيات 4 إلى 9 .. علما بأن مرة "الفساد و العلو الكبير" الأولى كانت في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة الكرام حيث علا بنو إسرائيل علوا كبيرا بتحالفهم السياسي و العسكري مع الفرس ضد الروم و مشاركتهم في معارك الشام و أدنى الأرض ضد الروم حيث شكلوا قوام أغلب الجيوش الفارسية التي هزمت الروم و احتلت الشام و مصر و تم تعيين ملك يهو د ي على القدس عام 614 م و قاموا بارتكاب المجاز ر ضد 50 ألف مسيحيا في القدس و تحكموا في تجارة السلاح في الجزيرة العربية و شيدوا مئات الحصون في خيبر و المدينة و جزيرة العرب و اليمن {و ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله} و أشعلوا الفتن بين الأوس و الخزرج قبل البعثة الإسلامية و حاربوا دين الله الجديد إلخ إلخ .. و بعد انتصار الروم على الفرس مصداقا للوعد الإلهي في سورة الروم هادن قيصر الروم اليهود خوفا من سطوتهم و سار مع ملك اليهود على القدس في موكب تشريف لكليهما .. إلخ إلخ و المرة الثانية في زمننا هذا حيث علا شأنهم علوا كبيرا تدريجيا من بعد رد الكرة لهم علينا منذ حرب 1948 .. و تزامن ذلك العلو التدريجي (وصولا إلى علوهم الاستثنائي الحالي) مع استشراء و استفحال فسادهم و علما أيضا بأن هذه النبوءة في القرآن العظيم الموجهة إلى بني إسرائيل لا تنطبق تاريخيا إلا على الصراع الدائر بين المسلمين منذ بعثة الإسلام و بين بني إسرا ئيل حيث تتحدث النبوءة عن تبادل النصر و الهزيمة بين طرفين محددين (لا ثالث لهما) و هو ما لم يحدث تاريخيا إلا بين المسلمين و بني إسرا ئيل ، كما أن فساد بني إسرائيل لم يقترن تاريخيا مع علوهم الكبير إلا في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم و في زمننا هذا .. حيث كان فسادهم في الأزمان الأخرى (خلاف زمن الرسول صلى الله عليه و سلم و زمننا هذا) غير مقترن بعلو كبير في الأرض (الكرة الأرضية) حيث كانوا يدفعون الجزية لملوك مصر و الشام و الروم إلخ أثناء فسادهم في الأزمان الأخرى مما مؤداه عدم علوهم "علوا كبيرا" و إلا ما تم فرض الجزية عليهم .. فالمعنى في الآيات البينات المعجزة هو الفساد المصحوب بعلو كبير ، أي ليس فسادا فقط بدون علو كبير ، و ليس علوا كبيرا فقط بدون فساد (كما كان حال المسلمين في زمن الخلافة الراشدة و كما كان حال بني إسرائيل في زمن داوود و سليمان عليهما السلام) .. و الفساد هو محاربة دين الله و نشر الربا و الدعارة والفواحش و المخدرات و الأمراض و الفقر و تدمير الزروع و الحجر و البشر .. إلخ إلخ
كان بيلغ عمر الإنسان من عصر الحجري إلى عصر مابعد الفراعنه أكثر من مئات ومئات ومئات السنين وكثير منهم يظلم ويفسد رغم عظم وكبر حجمه وطوله وعرضه وقوته لكن في هذا العصر ومازال الإنسان يظلم ويفسد على الرغم صغر حجمه وطوله وعرضه وضعيف وعمره لا يتجاوز آل 50, 70, 90, 100 عام وطوله لا يتعدى 250 سنتيمتر وقصير ومازال الإنسان يظلم ويفسد