كلهم احب السودان الا نحن لم نحب بلدنا بالقدر الكافئ لنلجمه من الفتن اغلب من ثار في الشوارع اهلهم كان من سكت على الظلم مناطق ثاني في السودان ابناء الخرطوم و غيرهم كان يخرجنا من المدارس لنقوم بمظاهرات لفلسطين ويباد انسان السودان ضاع السودان بسب ملة مطبلاتي و صمتنا نحن قوم سذج يسهل خداعنا
الصينين غنوا عدد من الاغاني السودانيه،وللاجيال الحاليه وللتاريخ نقول ان السودان له وصع خاص في قلوب الهنود والصينين بسبب اعجابهم بشجاعة السودانيين وقتلهم لغردون ومعلوم ان غردون كان فظا غليظا قاسي القلب،كان في الهند وقبلها في الصين حيث قتل اعداد كبيره منهم وعزبهم قبل ان ياتي للسودان،يذكر في ستينات القرن الماضي زار الزعيم الصيني روسيا وعندما حضر السفراء لاستقباله في ابمطار واثناء تعريف السفراء وهو بروتوكول معروف كان علي سحلول قائما بالاعمال وضمن ابمستقبلين عند تعريف سحلول اندهش الزعيم الصيني وطلب ان يكون سحلول ضيف شرف علي مائدة ابعشاء وبالفعل حضر وقدم له الرئيس الصيني شكره للشعب السوداني الذي خلص العالم من شر غردون.هذه القصه حكاها سحلول نفسه عندما كان وزير خارجيه في التسعينات. للاسف السودانييين ما عارفين تاريخهم ولا يقرؤنه
كلام جميل و لكن الاغاني الكورية و الصينية تغنى على السلم الخماسي و لهذا السبب المعلمين في معهد الموسيقى هم كوريين و قاموا بتوزيع الاغاني السودانية من التراث كنها اغنية عزة في هواك و غيرها من الاغاني لذلك السلم الخماسي يجمعنا مع الافارقة و ابضا مع دول جنوب شرق آسيا و ما يميز الغناء السوداني تنوع الالحان و الموسيقى و اختلاف الاداء بين كل فنان و آخر عكس السلم السباعي يغنى بقواعد محددة لا تتغير و نمط معين لذلك الاغاني جامدة تصلح للجلوس والاستماع و ليس للاستمتاع و الانفعال مع الاغنية و الرقص كما في الغناء السوداني
