لا تنظر هذه النظرة السلبية يا أخي تعلم وادع إلى الله على بصيرة، وأنفق، وسارع إلى الله ما استطعت "يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم...".
جزى الله الشيخ خير الجزاء وفك اسره ورفع قدره ورزقنا واياه والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات بركات ونفحات ورحمات وصل الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد
يا من تخاف الله عز وجل: • تذكر قبل أن تعصي: أن الله سبحانه يراك ويعلم ما تخفي وما تعلن، فانه "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور". • تذكر قبل أن تعصي: أن الملائكة تحصي عليك جميع أقوالك وأعمالك وتكتبها في صحيفتك، "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد". • تتذكر قبل أن تعصي: لحظة الموت وخروج روحك وهي تجذب جذبا شديدا حينها تتمنى أن تتوب إلى الله وتصلي وتقرأ القرآن، "والتفت الساق بالساق* إلى ربك يومئذ المساق". • تذكر قبل أن تعصي: القبر وعذابه وظلمته فهو إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حف النار فهناك لا أب شفيق ولا أم ترحم.
جميل منا أن يذكر الشخص القصص التي مرت به لكي يستفيد منها غيره فأحببت ذكر هذه القصة ويشهد الله أني أريد منها الفائدة لجميع الناس. في أحد الأيام أرسلتني والدتي حفظها الله لإصلاح ساعتها في أحد الأسواق فذهبت إلى المحل وانتهيت من إصلاح ساعة والدتي وعند خروجي من المحل وجدت فلبيني يلبس لباس لاعبي السلة وفي كتفه أوشام ورسوم، وفي يده دخان. قلت في نفسي سوف أسأله أهو مسلم أو غير مسلم فقدمت إليه وابتسمت له ورحبت فيه وقلت له باللغة الانجليزية: منظرك جميل. فقال: شكرا لك. فقلت له: ما اسمك. قال جوري.. ثم سألته: هل أنت مسلم؟ فقال: لا. سألته هل تريد الدخول في الإسلام فقال: نعم لا مانع لدي؟. فقلت هل ترغب أن أتواصل معك، فأخبرني أنه لا يمانع ذلك فطلبت منه رقم جواله وأخذ رقم جوالي وودعته وقلت له قريبا نلتقي. وخرجت من السوق، ثم اتصلت على مكتب الدعوة للجاليات وأخبرتهم بهذه القصة فرحبوا بمساعدتي وطلبوا مني رقم جواله وأخبروني أنهم سينسقون معه لكي أقابله وأحضره إلى المكتب، فأعطيتهم رقمه وتم التنسيق معه. وفي يوم الجمعة صباحاً اتصل علي الداعية فقال: أبشرك سوف يحضر معه صديقه وسوف يقابلونك في نفس السوق الساعة السابعة صباحاً من صباح يوم الجمعة. وفي صباح يوم الجمعة ذهبت إلى ذلك السوق وانتظرتهم من الساعة السابعة إلى الساعة الثامنة ونصف ولم يحضروا، فاتصلت على الداعية فأخبرته بذلك واتصل عليهم وحضروا ولله الحمد. وانطلقت بهم إلى مكتب الدعوة للجاليات وقابلت هناك الدعاة والمسلمون الجدد من الفلبينيين في المركز ورحبوا بنا ثم بعد ذلك ضيفوهم بوجبة الإفطار وعرضوا لهم عبر التلفاز عن حقيقة الإسلام والديانات الأخرى. ثم بعد مرور ساعة ونصف قلت للداعية الفلبيني وأنا في شوق متى يدخلون في الإسلام؟ قال: الآن سوف أنطقهم الشهادة فأجلسهم بجلسة انفراد وقال لهم الآن لابد لمن أراد الدخول في الإسلام ينطق بالشهادتين فقالوا حسناً. فقلت للداعية: من فضلك أريد أن ألقنهم الشهادة فقال تفضل، ثم بدأت ألقن الأول الشهادة ولله الحمد ثم لقنت صديقه الفلبيني الشهادة والحمد لله. ثم لم أمتلك نفسي من الفرحة فدمعت عيني ودمعت بعض أعين الحضور بهذا الخير والإقبال على دين الله وتوضئوا وقاموا بالذهاب إلى المسجد والاستماع لخطبة الجمعة وتناولوا وجبة الغداء مع إخوانهم الفلبينيين الجدد والدعاة وكان ذلك بتوفيق الله عز وجل. ووجدت أنا عند جوري الفلبيني الإقبال وعدم التردد فقلت في نفسي لو كل واحد منا وجد فلبينياً أو من يظن أنه جديد غير مسلم، وأخبره هل تريد الإسلام ثم أخذ رقمه وتواصل مع مكاتب الدعوة للجاليات في أي مدينه لانتشر الخير في البلاد ودخل كثير من الغرب في الإسلام بإذن الله عز وجل . نسأل الله عز وجل لنا ولهم الثبات على هذا الدين العظيم.
ويكأنك ياشيخ تتحدث عما يحدث الآن في غزة يقوم الصهاينة بتجريد الرجال من ملابسهم ويصورهم وليلة أمس اعادوا جثث اكثر من 100 رجل وأمرأة بدون اعضائهم الداخلية كلامك كالسيوف في قلوب أعداء الامة من حكام بني صهيون الجبناء الذي غيبوك في غياهب سجون الغي والحقد. *(فلاتعجل عليهم إنما نعد لهم عدآ وكلهم أتيه يوم القيامة فردآ)*