أقوى من الموت هو العنوان الذي اختارته دار زهران ومكتبة النافذة لهذه الرواية فيم اختارت مكتبة معروف عنوانا خاصا بها هو التضحية الكبرى بينما العنوان الأصلي هو The Rose and the Yew Tree الوردة وشجرة الطقسوس نبات الطقسوس واسمه العلمي Taxus baccata هو نوع أشجار يصل ارتفاعها إلى 15 متر ، لحاؤها أحمر وتميل أغصانها لأسفل وأوراقها طويلة ، رفيعة ومعمرة أما أزهارها المذكرة صفراء صغيرة تنمو عند قاعدة الأوراق وثمارها عنبية حمراء أو صفراء وفي داخلها بذرة سمراء، يكثر نموها بريا بشمال أفريقيا وأوروبا وشمال إيران وجنوب غربي آسيا. ويتم زرعها عادة في المقابر ، وهي شبيهة بالتوت ولذا يتم الخلط بينها وبينه. وعنوان الرواية مأخوذ من القسم الخامس من قصيدة Little Gidding جيدينج الصغيرة وهو كالتالي: لحظة الوردة ولحظة شجرة الطقسوس متساويتان في المدة. شعب بلا تاريخ لا يسترده الزمن فالتاريخ هو نمط من اللحظات الخالدة. لذا، بينما ينطفئ الضوء في ظهيرة أحد أيام الشتاء، في كنيسة منعزلة، يكون التاريخ الآن وإنجلترا. الرواية نشرتها أجاثا كريستي في المملكة المتحدة في نوفمبر 1948 ، وهي واحدة من ست روايات نُشرت باسم مستعار هو ماري ويستماكوت. تتناول الرواية الحب والاهتمام بالآخرين، والفداء، ومأساة امرأة قوطية والرجال الذين يحبونها . والرواية تصنف ضمن الروايت الرومانسية ، وعلى الرغم من أن هناك جرعة وافية من الرومانسية فيها ، إلا أنها رواية ذات اهتمام بشري أكثر من أي شيء آخر. إنها قصة إيزابيلا تشارترس (الوردة) و جون جابرييل (شجرة الطقسوس) .. إنها قصة أخرى من قصص الجميلة والوحش ولكن بصياغة ونمط آخر . إنها وعلى حد تعبير بطلها جون تمثل [نهاية إنسانة رقيقة على يد سافل حقير مثلي لا يستحق سوى الموت مائة مرة] . تحياتي وشكري الجزيل لأستاذتي الكريمة على اختيار هذه الرواية ، التي وإن لم تكن رومانسية بالمعنى الدقيق للكلمة ، ولكنها صورة لحالات إنسانية تتكرر في كل زمان ومكان ، وفي كل مجتمع بغض النظر عن لغته وغيرها.
أشكرك جزيل الشكر أستاذ Ali على هذا السرد الرائع والتعريف المميز أعترف في البداية أني وجدتها رواية مملة ولكن بعد أن أتممتها وجدت بها معاني عذبة مميزة واعتراف آخر حول الترجمة والقراءة فهناك بعض العبارات الصريحة التي خجلت من قراءتها وغضضت النظر عن أمانة النقل لما اعتبرته مصلحة عامة خاصة وأن من المتابعين شباب صغير شغوف بالسمع
@@user-bs9jg7gj5c ربما أستاذتي الكريمة هذه من المرات القليلة التي أتفق مع دار النشر على الاختصار والاختزال في الرواية ، فهناك في النص الأصلي عبارات أكثر صراحة ووضوحا مما في هذا الاختصار ، وحسنا فعلتِ في عدم قراءة العبارات الصريحة جدا والتي لا طائل من ذكرها أولا ، ولن يغير حذفها من مضمون الرواية ثانياً ، فآخر الأمر لقد أوصلت الدار فكرتها ، وكذلك حضرتك أستاذتنا الفاضلة دون خدش للحياء ودون ذكر عبارات لا يحسن ذكرها تحياتي واحترامي وتقديري