موضوع هذه الحلقة هى نهاية الوحش ضد المسيح ونهاية تابعه النبى الكذاب رئيس إسرائيل، وفى هذه الحلقة يناقش الأخ أكرم حبيب عدد من القضايا الهامة منها هل فعلا سيموت الوحش ضد المسيح، أم لن يعاين الموت، وما معنى أن الرب سيبيده بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه، وهل يتعارض هذا الكلام مع نبوة سفر الرؤيا التى تقول أن الرب سيلقى الوحشين أحياء فى بحيرة النار.
تدرس الحلقة نبوئتين كتابيتين، النبوة الأولى من رسالة تسالونيكى الثانية، والتى تقول «وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ، الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ» (2 تس 2: 8)
والنبوة الثانية من سفر الرؤيا وتقول : «وَرَأَيْتُ الْوَحْشَ وَمُلُوكَ الأَرْضِ وَأَجْنَادَهُمْ مُجْتَمِعِينَ لِيَصْنَعُوا حَرْبًا مَعَ الْجَالِسِ عَلَى الْفَرَسِ وَمَعَ جُنْدِهِ، فَقُبِضَ عَلَى الْوَحْشِ وَالنَّبِيِّ الْكَذَّابِ مَعَهُ، الصَّانِعِ قُدَّامَهُ الآيَاتِ الَّتِي بِهَا أَضَلَّ الَّذِينَ قَبِلُوا سِمَةَ الْوَحْشِ وَالَّذِينَ سَجَدُوا لِصُورَتِهِ. وَطُرِحَ الاثْنَانِ حَيَّيْنِ إِلَى بُحَيْرَةِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ بِالْكِبْرِيتِ، وَالْبَاقُونَ قُتِلُوا بِسَيْفِ الْجَالِسِ عَلَى الْفَرَسِ الْخَارِجِ مِنْ فَمِهِ، وَجَمِيعُ الطُّيُورِ شَبِعَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ» (رؤ 19: 19 - 21)
23 май 2021