نشكر الاستاذ زياد الصميدعي عن برنامجه القيم حول قرى وقصبات ناحية زمار التاريخية العراقية والعريقية... ولكن هناك امور تاريخية من الاجدر بان كان الاستاذ زياد يسأل من اهل المنطقة نفسهم.. لان التعليق كان فيه قصور حول تاريخ هذه المناطق والقرى ومنها... قرية تل موس... من اقدم القرى في ناحية زمار ويسكنها ابناء عشيرة الجرجرية من فخذ القولمان وافخاذ اخرى. وكانت تسمى كراثة. ومن ثم سميت بقرية تل موس.. وهنا انتقد جدا. الاخ احمد مدير ثانوية الجزرونية لعدم امتلاكه معلومات كافية عن هذه القرية... البيت المبني على ظهر التله بني من قبل عائلة ال ملاسليمان احد رؤوساء افخاذ عشيرة الجرجرية وقد اعيد ترميمه عدة مرات من قبلنا اي من قبل عائلة الملا سليمان. واي كلام اخر حول البيت المبني لقائد او مسكن له عاري عن الصحة.. ولدينا دليل ونسب موثق من الدولة العثمانية عن تاريخ تواجد عائلة الملا سليمان وفخذ القولمان في عشيرة الجرجرية في هذا المكان وفوق التله كان يسكنه هذا البيت جدي الملاسليمان عبدالرحمن عبدالله الشيخ ابراهيم ولدينا ايضا كلام تاريخي وابيات شعرية ذكرت انذاك لا نستطيع ذكرها الان... لذا اطلب من الاستاذ زياد والاخ احمد مدير ثانوية الجزرونية التأكد من تاريخ قرية تلموس بالذات.. ونحن على استعداد باعطائهم شواهد تاريخية علي مدي صحة سكنة هذه العائلة فيها منذ مئات السنين بل واكثر.. املين مستقبلا التاكد والاستفسار من اصحاب الشان والتاريخ الصحيح حول الاماكن والشواهد التاريخية في ناحية زمار وبالاخص قرية تل موس.. مع تحيات عائلة ال ملا سليمان الى كل الطيبين الذين يودون معرفة الحقيقة.. والحمدلله رب العالمين..
البرنامج جيد وشيق إلا أن المقدم أو هو المعد غفل عن أهم أهم شيء وهو تاريخ نقل الناحية من مكانها الأصلي والتعليق عليه وسببه وما تأثير ذالك على السكان الأصليين وكيف عوضوا. ونقطة مهمة جداً أن فيهآ مناطق الرعي وكيف لم يعد يستطيع المربون للثروة الحيوانية دخولها