"رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر الهدى لي وانصرني على من بغى علي رب اجعلني لك شكارا لك ذكارا، لك رهابا لك مطواعا، لك مخبتا إليك أواها منيبا رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي وسدد لساني واهد قلبي واسلل سخيمة صدري".
سددك الله ورعاك.... وهذا الذي تفضلت به آثرا له عن ابن الأثير لا يختص بالعربية فقط بل هو في كل فن من فنون العلم كالحديث والفقه وغير ذلك....بل حتى في علوم الدنيا ليس من قرأ الهندسة أو الطب واتكل على الشهادة كمن مارس المهنة زمانا طويلا.... بوركت على الفوائد....
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هلا اخى الفاضل زاكم الله علما ذكر لي أحد العلماء انه فيه مئة حديث صحيح لرسول الله صل الله عليه وسلم في وجوب السمع والطاعه لولى الأمر ارجو من فضيلتكم ذكر هذه الأحاديث وشرحها زادكم الله علما
شواهد جميلة تندرج تحت فكرة المقطع إن متعلم اللغة والادب لابد له من ثقة في الحديث فكم من متعلم لغة وحديثهُ مكتوب افضل من منطوق لسانه وكم من أديب إذا خاطبتهُ وجهاً لوجه ارتبك ولكنك إذا كاتبتهُ وجدتهُ بحراً لا ساحل له ولذلك في طرق تدريس اللغات دائماً يركزون على الجانب النفس للمتعلم لانه يدركون أن الجانب النفسي له تأثير على اللسان والفصاحة ومن الطريق الجميل التي تزيد الفصاحة والبيان 👇 أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ: نَاطَقْتُ فَتًى مِنْ بِعْضِ أَهْلِ القُرَى فَوَجَدتُهُ ذَلِيقَ الِّلِسَانَ! فَقُلْتُ لَهُ: مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذِهِ الذَّلَاقَة؟ قَالَ: كُنتُ أَعْمِدُ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى خَمْسِينَ وَرَقَةً مِنْ كُتُبِ الجَاحِظِ فَأَقْرَأُها بِرَفْعِ صَوْتٍ فَلَمْ أَجْرِ عَلَى ذَلِكَ مُدَّةً حَتَّى صِرْتُ إِلَى مَا تَرَى». والخلاصة ما كتبهُ د. عوض إبراهيم العنزي والمهمُّ في كل ما سبق أنّ الذي يقرأ بلا صوتٍ لنْ يُدرِك الذَّلاقَة الأدبيّة، وستكون قراءتُه عدمًا في نفسه؛ لأنّ للكلمات مذاقًا في اللسان وحلاوة في الحلق لا تُدرَكُ إلا حينَ رفع الصوت بها. و والله لا يُقيم اللسان إلا قراءة القرآن بصوت وتجويد دون عجلة ولا إسراع
قال تعالى ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ) وإنما أمر الله تعالى بالفرح بفضله ورحمته، لأن ذلك مما يوجب انبساط النفس ونشاطها، وشكرها لله تعالى، وقوتها، وشدة الرغبة في العلم والإيمان الداعي للازدياد منهما. السعدي"