كان النبي ﷺ أكحل العين، في عينه كحل رباني، عظيم الهامة، واسع الجبهة، إذا ضحك أو غضب ظهر عرق في جبينه، لحيته كثيفة سوداء .. لين الكف، طيب الرائحة، إذا صافحه أحد يظل في يده أثر رائحة طيبة .. أبهى الناس وأجملهم من بعيد، وأحسنهم من قريب .. كان له جمال وجلال، إذا رأيته تحب ألا تنزل عينك من عليه، وفي نفس الوقت تخشى من إطالة النظر لمهابته وجلاله .. كان إذا تكلم يحدد كلامه لا يطيله ولا يخرج عنه، كأنه يُخرج من فمه الدُرر .. اللهم لا تحرمنا رؤيته وارزقنا شفاعته وأدخلنا الجنة في زمرته وصحبته🤍
إذا لم تكن الصلاة من أول اهتماماتك في يومك، فلا تبحث عن الراحة، ولا تنشد عن السعادة، ولا تفكر في الطمأنينة والأنس في حياتك، فالصلاة هي السعادة والأنس والراحة وجلاء الهم وزوال الغم،ومن أعظم أسباب الانشراح النفسي والاستقرار الروحي. قالﷺ "أرحنا بها يا بلال!"
"جلوسك في مواطن الفتن، ورؤيتك للمحرمات، وسماعك للمنكرات، يجعل قلبك يتشرب المعاصي، ويتقبَّل الذنوب، ويعتادها، وتفقد بسببها أعظم نعمة: حرارة الإيمان، التي تُحيي قلبك بمعرفة الحلال من الحرام، فتفقد التوجّس من المحرمات، وتصبح الأمور عندك عادية بعدما كانت من الثوابت، وتسقط في الفتنة."
الأذكار تزرع الطمأنينة في قلب المسلم، وتكسبه رضا الله تعالى وقربه، وتبعده عن الغفلة، فيصبح قلبه راضياً بكل قضاء الله وقدره، منها نستمد القوة لمعترك الحياة، وحصن حصين نكسر بها شوكة الشيطان، وتبعد الهم والحزن عن القلب،وتجعل المسلم في معية الله وحفظه من أي أذى يعلمه أو لا يعلمه.