وأسفاه على زمن بلغنا فيه القمة من لحن واداء وروحانية وتعملق الرواديد الى زمن بات جيلا بأكمله لا يحفظ اي قصيدة لأنها لا تملك مقومات البقاء كما كان في زمن التسعينات حيث اغلب القصائد لمهدي سهوان والاكرف وابناء سهوان وصالح ويوسف الرومي خالدة في عقولنا فأي جرم اقترفناه بحق عزاء يصلح لكل الفئات وكان الرثاء والحزن سمة غالبة عليه.. اقول وأسفاه على خسران ذلك الكنز الذي نتحسر عليه اليوم بكل مرارة 😩