لقد أولى المسلمون الأوائل اهتماما بالغا بتسجيل كل ما ورد عن النبي من أحاديث قولية أو فعلية أو تقريرية؛ لكونها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم, بل هي المفسرة للقرآن الكريم والدالة على الحكم الشرعي ومسارات المسلمين ومقاصد الشريعة الغراء, مرت عملية تدوين السنة النبوية بمراحل عدة من التدوين ثم الكتابة فالتصنيف فالتأليف, وقد كانت مقصورة على المشافهة والرواية. ثم تشعبت لاحقا لتصبح أنواع كتب الحديث والسنة بين صحاح وجوامع وسنن وموطآت ومصنفات ومسانيد ومستدركات ومستخرجات.. وقد دعانا القرآن الكريم إلى إتباع رسول الله في كل صغيرة وكبيرة, قال تعالى: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فيأنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما..
- متى بدأ الإهتمام بتدوين السنة النبوية وكيف كانت كتابة الحديث في العهد النبوي؟
- هل كانت السنة النبوية مقصورة على المشافهة والرواية ثم أصبحت مصنفات ومسانيد؟
- من هم أبرز أئمة الحديث وما هي طرائقهم في جمع السنة النبوية؟
الشخصيات المشاركة: من القاهرة: محمود سعيد ممدوح - باحث في الفكر الاسلامي, من الجزائر: خليل القاضي - استاذ العقيدة ومقارنة الاديان في جامعة الجزائر
#أ_ل_م
▶ رابط الحلقة mdn.tv/6eg0
▶ رابط البرنامج mdn.tv/@أ-ل-م
▶ الموقع الرسمي www.almayadeen.net
▶ فايسبوك mdn.tv/@facebook
▶ تويتر mdn.tv/@twitter
▶ تليغرام mdn.tv/@telegram
▶ يوتيوب mdn.tv/@youtube
18 сен 2024