أمير المؤمنين عليه السلام:
«إِذَا أَضَرَّتِ النَّوَافِلُ بِالْفَرَائِضِ فَارْفُضُوهَا» - حكمة 279- نهج البلاغة
و «لَا قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ إِذَا أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ» حكمة 39- نهج البلاغة
النوافل أي الأمور غير الإلزامية في الشريعة أو المستحبات و يقابلها الفرائض وهي الأمور الإلزامية و الواجبات، و يجب تقديم الواجب على المستحب.
و كمفهوم عام تشير الحكمتين إلى تقديم الأولويات ، الأولى فالأولى .
و في هذا روايات كثيرة ، كما أنّ العقل يحكم بتقديم الأولويات.
و الرواية عن الإمام الباقر (ع) في قضاء الفرائض «وَ لاَ يَتَطَوَّعْ بِرَكْعَةٍ حَتَّى يَقْضِيَ اَلْفَرِيضَةَ».
و عن الإمام الصادق (ع) أيضا في امرأة أَوْصَتْ بِثُلُثِهَا يُتَصَدَّقُ بِهِ عَنْهَا وَ يُحَجُّ عَنْهَا وَ يُعْتَقُ عَنْهَا فَلَمْ يَسَعِ اَلْمَالُ ذَلِكَ، فقال (ع) «اِبْدَأْ بِالْحَجِّ فَإِنَّ اَلْحَجَّ فَرِيضَةٌ فَمَا بَقِيَ فَضَعْهُ فِي اَلنَّوَافِلِ».
2 окт 2024