Тёмный

إذن، من أين يأتي الحزن يا ليلى.. | أحمد بخيت | 

الملتقى
Подписаться 800
Просмотров 1,2 тыс.
50% 1

إذنْ
مِنْ أينَ يأتي الحزنُ
يا لَيلَى؟
إذنْ
من أين؟
وأنتِ غزالةٌ بيضاءُ
تمرَحُ في
سَوادِ العينْ
على جَمْرٍ مشيتُ إليكِ
قلْبًا حافيَ القدمينْ!
لماذا
مِنْ يَقينِ الحُبِّ
نَقطِفُ وحْدَنا الشّكَّا!
ومِنْ بستانهِ
الممتدِّ
نحصدُ وحْدَنا الشَّوْكا!
ونبحَثُ فيهِ
عن ركنٍ
يُسمَّى
حائطَ المبكَى؟!
لماذا لم نجدْ
في الحزنِ ما يكفي
منَ السِّلوانْ!؟
لماذا لم نجدْ
في الحبِّ ما يكفي
منَ الغُفرانْ!؟
لماذا ليسَ في الإنسانِ
ما يكفي منَ الإنسانْ!؟
لماذا كلُّ أسئلتي
وأنتِ هُنا
وأنتِ هُناكْ
غنائي الفَذُّ
يا لَيلَى
هديةُ طائرِ الأشواكْ
وماذا
قد يَضِيرُ الشمسَ
إنْ هُمْ
أغلقوا الشُّبّاكْ؟!
يقولُ لَكِ الغَيَارَى
مِنْكِ:
إنّ غناءَهُ
فتنةْ
إذا أنا تبُتُ
عن شِعْري
ولم أتقبَّلِ المِنَّةْ
فَمَنْ سيسبِّحُ الرحمنَ
بالأشعارِِ
في الجَنَّةْ!
وكيفَ أتوبُ
والعصفورُ
لم يُفطَمْ
عن الشجرِ؟
ولم يحفَظْ كتابُ الليلِ
غيرَ قصائدِ القمرِ؟
سأعزِفُ فيكِ
موسيقا السماءِ
فباركي
وَتَرِي!
أعوذُ
بوَجْهِ مَنْ خَلَقَ الجمالَ
فكانَ
كيفَ يشاءْ
وزانَ الأرضَ
بالأزهارِ،
والأطفالِ،
والشهداءْ
أيُبدِعُ كلَّ هذا الشِّعْرِ
ثم يخاصمُ الشعراءْ؟!
أكادُ أضيءُ
يقتلُني ويحُيِيني
بِكِ
العِرْفانْ
يصافِحُنِي الذي سيكونُ
ما هُوَ كائنٌ
ما كانْ
سَكِرْتُ بما...
سَكِرْتُ وما...
سكِرتُ...
فقبِّليني
الآنْ!
أنا نَخْلُ الجنوبِ
الصعبُ
هُزِّي الجذعَ واكتشفي
بجذرٍ راسخٍ
في الأرضِ
يحتضنُ السَما
سَعَفي
للَيلَى
أن تعانقَني
عناقَ اللامِ للألِفِ!
أنا الصوفيُّ
والشَّهوانُ
عَشَّاقًا
ومعشُوقا
أسيرُ
بقلبِ قِدِّيسٍ
وإن حسِبُوهُ
زنديقا
وحين أحبُّ
سيدةً
أحوِّلها لموسيقا!
#مصر #أحمد_بخيت #القاهرة #اسكندرية #حب

Опубликовано:

 

15 сен 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии    
Далее
المنشد احمد حويلي
3:14
Просмотров 1,3 тыс.