يجاهر بمعاداة الإسلام بوصفه غير منسجم مع قيم الجمهورية الفرنسية كما يزعم ووعد في حال فوزه بمنع الأسماء الإسلامية في فرنسا بما في ذلك اسم محمد
اليميني المتطرف إريك زمور يهودي من أصل جزائري يلقبه البعض بترامب فرنسا وأدين قضائيا بالعنصرية والتحريض على الفتنة جراء تصريحاته ومواقفه المستفزة حيث حوكم بتهمة تشويه سمعة اللاجئين القصر بوصفهم "لصوصا وقتلة ومغتصبين".
وهنا على سبيل المثال يرفع زمور في معرض أسلحة بندقية وجهها لصدور الصحفيين ما أثار جدلا واسعا لم تخفف ابسامته العريضة من وطأته خاصة أنه هدد قبلها بمواجهة تأثير الإعلام في فرنسا
طرد المهاجرين
يتهم منافسيه بالتسامح مع الأجانب ويعد ترشحه للرئاسة كابوسا يؤرق المهاجرين وخصوصا المسلمين في فرنسا
ومن أبرز أهدافه التي ينوي تحقيقها في حال فاز بالانتخابات الرئاسية، تأسيس وزارة لإعادة المهاجرين الذين قدموا إلى فرنسا قبل 5 سنوات
وهدد بالاستيلاء على منازل وممتلكات زعماء أفارقة وووقف التحويلات المالية إلى بلدانهم إذا رفضوا استعادة مهاجريهم.
ومنذ إعلان ترشحه الرسمي وهو يجدد تحذيراته من زحف المهاجرين و من الخطر القادم من الشرق فالوقت برأيه لم يعد مناسبا الآن لإصلاح فرنسا بل إنقاذها .
يتقن زمور اللعب جيدا في المساحة الدينية العنصرية التي جلبت له آلاف الأنصار ممن يعرفون في الجسم الانتخابي الفرنسي بالمتجذرين في الإسلاموفوبيا،وقد وصل به الأمر إلى حد المطالبة بمنع القرآن الكريم و طرد المسلمين الذين يريدون استعمار فرنسا على حد زعمه .
يرفع زمور شعاره التحذيري الدائم من أسلمة فرنسا وضرورة إحداث ثورة للحفاظ على معقل الديمقراطية
ولد إريك زيمور في 31 اغسطس / اب 1958 في مدينة مونروي شرق العاصمة الفرنسية وقضى صباه بباريس لأب يقود سيارة إسعاف و أم تلتزم البيت ، نشأ في بيئة عائلية تنتمي للطائفة اليهودية وتلتزم بقيم الهوية والانتماء ، غادرت عائلته الجزائر نحو فرنسا عام 1952 وعندها أجبر أجداده على تغيير أسمائهم لدواع اندماجية داخل المجتمع الفرنسي وتدور عجلة الزمن ليكون الإبن في طليعة المنادين ب" فرنسة " الأسماء إجباريا وطرد كل مهاجر فرنسي الجنسية منحرف أو إجرامي
ربطا مع أصوله الجزائرية عنونت مجلة " جون افريك " مقالا لها في أعقاب ترشحه بعنوان " زمور حالة عصبية جزائرية " ذهبت فيه إلى القول بأنه خلف الكراهية العنصرية التي يرسلها في تصريحاته نحو بلده الأم يختفي نوع من الثأر والانسجام مع عاطفة ما يسميه غلاة اليمين الفرنسي الجزائر الضائعة فهو يبارك الاستعمار الفرنسي للجزائر بينما يهاجم ما وصفه بالاستعمار العربي
لزمور مؤلفات عدة آخرها " فرنسا لم تقل كلمتها بعد " الذي نشره قبل إعلان ترشحه الرسمي واتخذ فيه خطا راديكاليا مختلفا عن رجال اليمين التقليدي في خطابهم أمام المحافل الرسمية والشعبية
يشرح زمور في الكتاب كيفية نهوض فرنسا مجددا من كبوتها بفضل " الرجل المنقذ" و يدعي أن عالم الجبابرة الذي عاشم فيه طفولته تحول الآن إلى عالم من الأقزام .
قبلها كان له إصدار آخر بعنوان " الانتحار السياسي " ولطالما كان يكرر أن منافسيه يريدون قتله سياسيا .
لكن كيف سينتهي خوضه غمار السباق الرئاسي بفوز صادم أم بانتحار سياسي؟-----------------------------------
إشترك في قناة إرم نيوز : bit.ly/EremNewsYT
-----------------------------------
تابعنا على:
موقعنا: www.eremnews.com
غوغل نيوز: news.google.co...
تويتر: / eremnews
فيسبوك: / eremnewsme
الانستغرام: / eremnewsofficial
لينكد إن: / eremnews
-----------------------------------
#إرم_نيوز
#Erem_News
#Zemmour #إريك_زمور
27 авг 2024