على بعد حوالي تسعين كلم إلى الجنوب الشرقي من مدينة ورزازات وتحديداً في قلعة مكونة، تثير انتباه عابر السبيل صخرة ضخمة جاثمة على ظهر ربوة تفصل بين متناقضين: صخرة سيزيف رمز الشقاء وشرفة للإطلالة على بانوراما ساحرة من ورد ونخيل منتشر على طول وادي مكَون. لكن فوق المنظر الأخاذ، وخلف صخرة الفرجة والشقاء معاً تنتصب بناية اعتبرت لغزاً بالنسبة للكثيرين.
6 июл 2024