#ملحمةۦالتصديۦللردةۦالدموية .. * فإذا تبدَّد شمل قومك فاجمعن و إذا ابوا فاضرب بعزمة مفردٍ * هكذا إستبسل أشاوس الجاهزية في 15 ابريل ، ( احتقروا الموت - و صاروا في يد الشعب مشاعل ) و رمزاً للجسارة ؛ و هم الآن قدر ثقة شعبهم ؛ و يسطرون تاريخ النضال من أجل الحرية و السلام و العدالة و المساواة ، بدمائهم و بالفداء . * فلماذا إختلط الأمر علی الثوار في قوی الثورة فتباينوا و تفرقوا ، عندما اشعل فلول الكيزان و أعداء الثورة الحرب ؟ .. هل فات عليهم أن الجيش و الأجهزة الامنية قد تم تدجينهم و إختطافهم و أدلجتهم و صاروا مليشيا كيزان ؟ .. دعك عن التمكين في كل مؤسسات الدولة ؟!! .. * و من هي قوی الثورة ؟ .. هل هي الاحزاب و لجان المقاومة و منظمات المجتمع و الهيئات النقابية و المهنية ( و قفِّل و إحتفل ) ، ام كل الذين يدفعون فاتورة هذه الحرب و هذه المواجهة ، بحراكهم و صمودهم و بالبندقية ؟ .. من حيث تركيبة المصالح الطبقية و التنظيم و المواقف . * و القاعدة المشتركة و الثابتة في كل حركات التحرر الوطني هي : ( الكفاح بكل الوسائل المتاحة و المشروعة ) بما فيها الكفاح المسلح .. في مواجهة عنف و قمع السلطة ( الدفاع عن النفس ) . * فما هي طبيعة المرحلة ؟ غير إنها مرحلة ثورة وطنية ديموقراطية تحررية .. و ما هي قوی الثورة غير انها الجماهير المنخرطة في حركة التحرر الوطني ، نتيجة لأزمات الحكم التاريخية المتمثلة في : الفشل في إدارة التنوع و الفشل في إدارة الموارد .. بقيادة نخبة سياسية و عسكرية .. هيمنت علی السلطة و إتخذت المنهج الامني و القمع وسيلة لحل و معالجة الازمات . * نخبة سياسية عسكرية راسمالية طفيلية ، سواء باسم الدين او الليبرالية . * و في مؤتمر القاهرة لم تقع قوی الثورة المدنية في الفخ و لم تبلع الطعم .. و لكنها انتصرت لإرادة شعبنا في ( لا للحرب ) .. و توحدت قوی الثورة في مقاطعة مؤتمر الاتحاد الافريقي الداعي لمنصة ( امبيكي ) و حوار الوثبة . * و لا يزال خطر التدخل الخارجي و إعادة انتاج الازمة قائماً .. فهل نحن مع الاصلاح ام الثورة .. هل نحن مع التسوية ام التغيير ؟ * الموقف الثوري هو : إما المفاوضات بشروط الثورة و إما الطقع النضيف ، لإقتلاع فلول الكيزان و أعداء الثورة إقتلاعاً .
ما سوى شى اعتبره حكامه او مشاطه .الحكامه ما بسوى ليها شى لانها ما بتقاتل وزى ما بقولوا لا بتجدع ولا بجيب الحجار. لما يهزم ان شاءالله حميدتى هو وساجد وود ابوه ببكوا ويسوا الثكلى وينحبسوا لما تتم العده كده كفايه
لكن الخبير الاستراتيجي العسكري قال دا ماجري قال دا انسحاب تكتيكي ودي استراتيجية الضمضمة يمكن انضمو لجيش جنوب السودان وبعدين يا صلاح سندالة الشماسة في السوق العربي بيقولو ليك الجري بحل مشكلة
احمد الكوامله : حميدتي خلاص فلت من يدكم وبقى بتاع الشعب يا صلاح انسوا موضوعه وتعالوا اتلموا مع المدنيين بتلقوا حميدتي قدامكم واول واحد انت ترجع السودان معزز مكرم