اللهم آمين، والله يرحمك ويرحم كل أئمة الدعوة، مع أني لا أظن الملا عمران رافضي فهو بلوشي والبلوش سنة ولكن انتشر عندهم عباد القبور والحلولية وكان قاضي لنجة وكانت وقتها ميناء سعوديا على الشط الفارسي في أيام الدولة العادلة الناصرة لدين الله الدولة السعودية الأولى والذي بلغ حكمها لأطراف دمشق شمالا وللحديدة وحضرموت جنوبا وللنجة شرقا وبلغت حيث بلغت سفن بني مروان من عك غربا وقد ذكروا أن لهم نفوذ في الشط الأفريقي وكان بني مروان ذراعها في البحر الأحمر والقواسم ورحمة بن جابر في الشرق والملا عمران كان من القواسم الذين ناصروا الدعوة طوعا وحاربوا الإباضية والرافضة والبريطانيين وغيرهم ..