عندما نستمتع إلى آلة الأكورديون في حفلة " الهوى واتاني " و نتساءل من يقف خلفها !؟ من يجعل منها كائن حي له من مشاعر ما لدينا !؟ ..
يحاكي فيها الحب ، الجفاء ، اللقاء ، الفراق ، الحنين ، الخيانة ، الشوق ، الموح ، اليأس ..
تلك الفواصل تراقص مشاعرنا تارة تحتضنا تارة أخرى ، عندما تستمع إلى الحفلة يُخال لك بأنه يغنى مع الفنان إبراهيم الصافي في كنف الليل ، خلف الآلة هناك روح أنه الفنان سعد البرناوي !! ..
اليوم على غير العادة في صفحتنا نعيد نشر حفلة ( الهوى واتاني ) من جديد لتقديم عازف من أمهر و وأبرز العازفين على مستوي ليبيا على آلة الأكورديون ، عازف كان ركيزة من ركائز الفرقة المصاحبة للفنان إبراهيم الصافي انه الفنان و العازف الكبير الراحل "سعد البرناوي" رحمه الله ..
عازف كبير ظلم إعلامياً و لم ينل حقه ربما لأنه لا يبحث عن الشهرة او الظهور الإعلامي ربما بسبب تكتلات الوسط الفني الذي تختزل الفن في اشخاص معينين و تبخص حق الاخرين لكن الموهبة فوق كل الإ عتبارات ، " سعد البرناوي " عازف كبير يمتاز بالتكنيك الخاص به مشبع بـ روح الشعبي وهذا يعني يعني ( ليبي صرف ) ..
عازف فرقة يعطي المساحة و والأريحية لكل العازفين أثناء العزف ، صاحب فواصل مميزة غير مكررة لأغلب الألحان الشعبية و التي يقوم بعزفها ، مثقف موسيقياً ، عزف للعديد من الفنانيين الكبار من أمثال ( احميدة درنة) و ( عبد الجليل عبدالقادر ) و ( سعد الوس ) و ( حميد الكيلاني ) حتى أصبح العازف الرئيسي للفرقة المصاحبة للفنان ( ابراهيم الصافي ) ، و الذي ساهم في تطور المستوى الفني للفنان إبراهيم الصافي و من الشخصيات التي دفعت به بقوة في ساحة الفنية ..
اليوم نقدم لكم هذا الحفل تخليداً لذكراه و وفاءاً منا لموهبته و انغامه الجميلة التي لزالت تداعب مشاعرناً و حتى يتسني للجيل الجديد التعرف علي عازف كبير و يعتبر من الافضل على آلة الاكورديون ..
إستماع طيب للجميع ..
18 сен 2024