من الجميل ان نسمع مثل هذه القصص المؤثره والتي ياخذ منها العبر في الطيب و التضحيه و الايثار، ما شدني في اغلب التعليقات هي العبره التي فهمت بطريقه خاطئه تماماً، اغلبيه التعليقات والنقاشات والآراء كانت تشدد على ان العبره هي بان تنصر ابن عمك في كل الحالات سواءً ان كان ظالما او مظلوما، وللاسف هذا من اسباب فشل وتخلف وفساد اغلبية مجتمعاتنا، فالدين والسنه لا تامرنا بهذا بل على العكس تحثنا على عدم نصرة الظالم و الفاسق و المتكبر مهما كانت مكانته وقرابته وتحثنا على نصره المظلوم سواءً كان غريبا او قريبا، عزيزا او مكروها. طبعا هذا لا ينطبق على ابن العم فقط، هذا ينطبق على الاخ و الاخت و الاب والام بل حتى على المدرس و المدير و الاهم من كل ذالك هو الحاكم.
مير الله ينصرك اشهد إنك ما في زيك في زمانك راعي حكمة والثقافة ويشهد الله إني أتابعك وحب اسمع صوتك يا النشمي وعلمي سلامتك متابعينك وليد المسعودي الهذلي
ترى الدنيا فانية تخيل ولد عمك ذا ولا قريبك تصبح وهو ميت ولا صار له شيء سامحه الله يسامحك ويغفرالله ترى الله امرنا ب صلة الرحم حتى لو هم غلطانين انت لك جزاك عند الله