اختلال مقياس النجاح -أ/امال عطيه 

خذي بالك يا حلوة الله يرضى عليك، هي ما قالت أن الفلوس لا تعتبر نجاح، هي ركزت على نقطة أن المجتمع يحصر النجاح على الفلوس والشهرة وركزي على كلمة (يحصر)، في بعض مجتمعاتنا الأم اللي (بتحب) تكرس حياتها في تربية أبنائها حتى يكونوا متوازنين نفسيًا وأخلاقيًا وبتحافظ على جمال ونظافة بيتها وترى هذا هو النجاح بالنسبة لها أصبحت مش ناجحة ومهمشة في بعض المجتمعات لأن ما عندها فلوس ووظيفة، الشخص اللي بيكون هدفه حفظ القرآن الكريم وبيتعلم أحكام الدين و(حابب) يصير عالم ومفتي أصبح مش ناجح لأن ما عنده فلوس، الناس اللي بيحبوا الريف والعيش فيه و(يشوفوا) أن مزارعهم ومحصولها هو أكبر نجاح برضو يُنظر لهم بالدونية لأن ما عندهم فلوس كتير، وهذا كله خطأ مجتمعي، مقياس النجاح بيختلف من شخص لشخص لكن في عصرنا الحالي أصبح النجاح (محصور) على الفلوس والشهرة، والأستاذة آمال الله يرضى عنها بتوضح لنا أن هذا خطأ مجتمعي لأنه يحصر رغبات الناس في قالب معين، ويصعب جدا تغيير هذه النظرة المجتمعية، فالحل هو أن كل شخص يحقق النجاح في المجال اللي هو بيحبه و ما يتصنع ويترك الشيء اللي يحبه بحجة أن المجتمع مش مقدرينه بالشكل المطلوب، أهم شيء يكون الهدف يرضي ربنا وما يغضبه وبس، هذا أولا وثانياً الحماية النفسية من هذا الخطأ المجتمعي الذي أسميه (وباء العصر )

اقراء كتاب ٤ شارع النجاح لإيهاب فكرى

ولا تنسي ان الله تعالى قال في الصلاه انها تنهي عن الفحشاء والمنكر .. واقامه الصلاه معناه اقامه الانسان بحياته واخلاقه وسلوكه .. ومعنى للصلاه انها تشيل ثقل صعوبه الحياه من الشخص ويرجع بعد الصلاه حد قادر يتحمل لانه في علاقه صله مع الله وهي الي تخليك مستمر في الشغل والحياه والعلاقات .. الصلاه هي الاصل وفي يوم الحساب ان صلحت صلاتك صلحت سائر عملك وان فسدت صلاتك فسد سائر عملك

.