ما هذه الصورة "اڤاتار"؟! والله يا اختي هذا شيء اقل ما يقال عنه مخزي وليس عندي طاقة ولا صبر الان على الحديث في مثل هذا لذا سانسخ تعليق كتبته للتو لشخص اخر فيه بعض ما اريد قوله واعلمي اني ما شغلت بالي بك إلا لاني اظن فيك الخير فاستمحك ان تقرأيه بروية وإستعاب ... هذه سيئات جارية تتفشى وتُحَصّل من فتن واذى للناس متنوع متفاوت في العِظَم ،تخيل نفسك في القبر ترجو حسنة واحدة وكل ما تجد جبالا من السيئات تتزايد عليك حتى يوم القيامة بسبب شيء لا داعي له بتاتا مثل هذا والله لا تستحق ،وما لا يستحق اكثر هو عرض ما لا يرضي الله وما يغضبه بكل برودة اعصاب بلا ادنى داعي ولا ادنى ايمان قال الرسول إياكم ومحقرات الذنوبِ فإِنّما مثل مُحَقَّرَاتِ الذنوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ نزلُوا بَطْنَ وادٍ فجاءَ ذَا بعودٍ ، و جاءَ ذَا بعودٍ حتى حمَلُوا ما أنضجُوا بِهِ خبزهم ، و إِنَّ مُحَقَّراتِ الذنوبِ متَى يؤخذ بها صاحبها تهلكه . هذا والحديث يتكلم عن صغائر الذنوب ما بالك ان هذا الذي في المقاطع ليس صغيرا إنما امره عظيم ففيه المجاهرة بالمعصية ونشرها والتخلي عن اضعف الايمان وفتنة الناس وكلها امور عظيمة قال الرسول صلى الله عليه وسلم كلّ أُمَّتي مُعافًى إلا المجاهرين وقال {من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان} فاضعف الايمان بالقلب اي نبغض المنكر يعني المقصود ان لم نستطع تغيير المنكر باليد ولا باللسان فعلى الاقل بالقلب بأن نبغضه وبهذا نحصن انفسنا من ان نقع فيه ونتعاطاه نحن ايضا وبهذا نكون قد غيرناه في انفسنا على الاقل وإلا وقعنا فيه او مع اقرانه ان تخلينا عن اضعف الايمان فكما يقولون كثرة المساس تفقد الاحساس فانعدام هذا الحديث بيننا اليوم هو من اسس سحقنا ومسخنا فهو يؤدي الى اشياء اخرى غير ما سبق فبسبب هذا اصبح الحرام عادي وعادي جدا ايضا بل كلمة حرام نفسها اصبحت بلا قيمة عند الكثير لان ما يواجه الانجذاب للمنكر في القلوب ويخلصك منه ويبعدك عنه وعن مصدره فيحصنك من الضلال والباطل هو بغض المنكر اي اضعف الايمان فاذا غاب بغض المنكر وانفرد الانجذاب الى المنكر في القلب لوحده سيسطر على القلب او مع التكرار وكثرة التعرض الى المنكر سواء بالمشاهدة او اي وسيلة اخرى ورأس الفساد هنا هو وسائل الترفيه اقصد وسائل الشيطان من افلام ومسلسلات واغاني وبعض ما على السوشيال ميديا الخ سيسطر المنكر على القلب وهذا كله لغياب اضعف الايمان ناهيك عن خباثة ومكر رأس الفساد واذا سيطر المنكر فمبروك الضلال وسقوط حرمانية الشيء عندك وستسقط في الضلال وتصبح من اهله وطبعا لا يوجد ولا نهي بلسان ولا يد حولك فالموضوع ايزي ولغياب هذا من بيننا لم ينتبه احد للعثرة فسقطوا بل ولم ينتبهوا انهم سقطوا اصلا ويظنون انفسهم انهم على السراط المستقيم ولا يوجد فيهم اي خطأ ولغيابه ايضا اغتروا اهل الباطل بانفسهم واصبحوا يتعاملون على انهم على حق بل وأصبح من يخالف هذا الضلال هو الغريب والمتخلف والمتشدد وكل هذا الكلام الفارغ لان اذا انعدم ما يردع المنكر من يد ولسان وقلب مع التكرار والتكرار والتكرار دون اي شيء يقف ضده او يحذر منه يصبح الحرام هو العادي والطبيعي لان القوة التي تعاكسه غابت فسيطر هو على الانفس والمجتمع ومع كل ما سبق ادى الى ان الناس اصبحت تقوم بما يعاكس الحديث من امر بالمنكر والنهي عن المعروف فاضعف الايمان اي بغض المنكر واهله خسف به الارض في زمننا كمثال تجدهم يأمرون بالمنكر بنشرهم اياه بالشير او اللايك داعمين اياه أتتخيل بل ويدعمونه معنويا ايضا بالتطبيل للمنكر ولفاعليه بل ويحبونهم حبا جما بل هم مهوسون به ويوالونهم ويعادون من يعاديهم ويدعمون المنكر واهله ماديا ايضا معاونين اياهم على أن يقيموه أتتخيل؟سواء بشراء تذاكر افلام او اشتراكات نتفلكس مثلا الخ لا بل من يقوم بهذا الراعي المسؤول عن رعيته وهو الاب وتجد الناس سعيدة ومبتهجة وتنشق وجوههم من السعادة بما يرون من منكر في وسط ما ان الله غاضب والمصيبة ان هذه الهيئة التي تقشعر لها الابدان ولا تليق بالمسلم موجودة تقريبا في كل بيت من بيوت المسلمين عن طريق التلفاز او الهاتف الخ ونحن لا نتكلم عن اي احد بل نتكلم هؤلاء الذي يفترض انهم جنود الله في الأرض يذهبون ويولاون اعدائه ويدعموهم ويعينوهم على ان يعادوه باقامتهم المنكرات والفسوق والفساد وكل ما يغضب الله صغيرا كان ام كبيرا ويفرحوا بمعادتهم له المتمثلة في افلامهم مثلا التي تظهر فيها ابهى صور الكفار من فسق وفجور وباطل يسم البدن ومع هذا تجد اب الذي قال الرسول انه راعي مسؤول عن رعيته ياخذ اهله بنفسه ومنهم صغارا ليخالطوا ويستمتعوا بابهى صور المنكر ويدعمه بالمال وباربي كمثال لا تحدثني عن اضعف ايمان ولا نهي ولا مسؤولية ولا شيء بل اعكس ما اتى به الدين لتخرج لك هذه الصورة المهلكة التي ناقشنا القليل فقط من فسادها اعلاه ويمكنني ان اشير الى المزيد من هذه الافعال التي تتلخص في التخلي عن اضعف الايمان والمجاهرة وعكس الحديث آمرين بالمنكر وينهون عن المعروف هذا ورسول الله يقول والذي نفسي بيده، لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه، ثم تَدْعُونَهُ فلا يُسْتَجابُ لكم ويقول يُوشِكُ أن تداعى عليكم الأمم من كلِّ أُفق ، كما تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها ، قيل : يا رسول الله ! فمن قلّة يومئذ ؟ قال لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، يجعل الْوهن في قلوبِكم ، وينزع الرعْب من قلوبِ عدوكم ؛ لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت .. ومن ثم نتعجب من حالنا الذليل والله نحن نستحقه واكثر لولا عفو الله وفي حلقي المزيد ولكن ساكتفي بقول عمر رضي الله عنه نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله واقول لك يا اخي اذا وجدت شخصا يجاهر بمعصية بتنزيل نفسه وهو يفعلها مقطع ايا كانت هذه المعصية سواء عظيمة كظهور المرأة بلا حجاب ولا داعي او صغيرة وجب عليك اضعف الايمان على الاقل بان تبغض هذا بقلبك لا ان تطبع معه وتاخذ وتعطي معه وتنشره وتشاهده وتفرح به او تضحك الخ بل وجب عليك ان تبغضه فتنصرف عنه فورا بطبيعة حال انك تبغضه فمن يبغض شيء يا اخي لا يطيقه لكرهه اياه فينفر منه بالكلية ويبرأ منه وولاؤنا لله فتعامل على أساس هذا فما لا يرضي الله لا يرضيك يا مؤمن ولو بقيد أنملة فمالي اراك مخالطه وتحوم حوله ولم تقطع صلتك به ولم تنفر بعد،اضعف الايمان يا أهل الإسلام اضعف الايمان،لم يسعني الوقت على ان اتكلم عن النهي بالاشارة والقاعدة المستخلصة من اية {فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين}واورد فقهاء ومفسرين هذه القاعدة في تفسيرها ومنهم تفسير السعدي على ما اتذكر ان اردت معرفتها
ما هذه الصورة "اڤاتار"؟! والله يا اخي هذا شيء اقل ما يقال عنه مخزي وليس عندي طاقة ولا صبر الان على الحديث في مثل هذا لذا سانسخ تعليق كتبته للتو لشخص اخر فيه بعض ما اريد قوله واعلم اني ما شغلت بالي بك إلا لاني اظن فيك الخير فاستمحك ان تقرأه بروية وإستعاب .. هذه سيئات جارية تتفشى وتُحَصّل من فتن واذى للناس متنوع متفاوت في العِظَم ،تخيل نفسك في القبر ترجو حسنة واحدة وكل ما تجد جبالا من السيئات تتزايد عليك حتى يوم القيامة بسبب شيء لا داعي له بتاتا مثل هذا والله لا تستحق ،وما لا يستحق اكثر هو عرض ما لا يرضي الله وما يغضبه بكل برودة اعصاب بلا ادنى داعي ولا ادنى ايمان قال الرسول إياكم ومحقرات الذنوبِ فإِنّما مثل مُحَقَّرَاتِ الذنوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ نزلُوا بَطْنَ وادٍ فجاءَ ذَا بعودٍ ، و جاءَ ذَا بعودٍ حتى حمَلُوا ما أنضجُوا بِهِ خبزهم ، و إِنَّ مُحَقَّراتِ الذنوبِ متَى يؤخذ بها صاحبها تهلكه . هذا والحديث يتكلم عن صغائر الذنوب ما بالك ان هذا الذي في المقاطع ليس صغيرا إنما امره عظيم ففيه المجاهرة بالمعصية ونشرها والتخلي عن اضعف الايمان وفتنة الناس وكلها امور عظيمة قال الرسول صلى الله عليه وسلم كلّ أُمَّتي مُعافًى إلا المجاهرين وقال {من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان} فاضعف الايمان بالقلب اي نبغض المنكر يعني المقصود ان لم نستطع تغيير المنكر باليد ولا باللسان فعلى الاقل بالقلب بأن نبغضه وبهذا نحصن انفسنا من ان نقع فيه ونتعاطاه نحن ايضا وبهذا نكون قد غيرناه في انفسنا على الاقل وإلا وقعنا فيه او مع اقرانه ان تخلينا عن اضعف الايمان فكما يقولون كثرة المساس تفقد الاحساس فانعدام هذا الحديث بيننا اليوم هو من اسس سحقنا ومسخنا فهو يؤدي الى اشياء اخرى غير ما سبق فبسبب هذا اصبح الحرام عادي وعادي جدا ايضا بل كلمة حرام نفسها اصبحت بلا قيمة عند الكثير لان ما يواجه الانجذاب للمنكر في القلوب ويخلصك منه ويبعدك عنه وعن مصدره فيحصنك من الضلال والباطل هو بغض المنكر اي اضعف الايمان فاذا غاب بغض المنكر وانفرد الانجذاب الى المنكر في القلب لوحده سيسطر على القلب او مع التكرار وكثرة التعرض الى المنكر سواء بالمشاهدة او اي وسيلة اخرى ورأس الفساد هنا هو وسائل الترفيه اقصد وسائل الشيطان من افلام ومسلسلات واغاني وبعض ما على السوشيال ميديا الخ سيسطر المنكر على القلب وهذا كله لغياب اضعف الايمان ناهيك عن خباثة ومكر رأس الفساد واذا سيطر المنكر فمبروك الضلال وسقوط حرمانية الشيء عندك وستسقط في الضلال وتصبح من اهله وطبعا لا يوجد ولا نهي بلسان ولا يد حولك فالموضوع ايزي ولغياب هذا من بيننا لم ينتبه احد للعثرة فسقطوا بل ولم ينتبهوا انهم سقطوا اصلا ويظنون انفسهم انهم على السراط المستقيم ولا يوجد فيهم اي خطأ ولغيابه ايضا اغتروا اهل الباطل بانفسهم واصبحوا يتعاملون على انهم على حق بل وأصبح من يخالف هذا الضلال هو الغريب والمتخلف والمتشدد وكل هذا الكلام الفارغ لان اذا انعدم ما يردع المنكر من يد ولسان وقلب مع التكرار والتكرار والتكرار دون اي شيء يقف ضده او يحذر منه يصبح الحرام هو العادي والطبيعي لان القوة التي تعاكسه غابت فسيطر هو على الانفس والمجتمع ومع كل ما سبق ادى الى ان الناس اصبحت تقوم بما يعاكس الحديث من امر بالمنكر والنهي عن المعروف فاضعف الايمان اي بغض المنكر واهله خسف به الارض في زمننا كمثال تجدهم يأمرون بالمنكر بنشرهم اياه بالشير او اللايك داعمين اياه أتتخيل بل ويدعمونه معنويا ايضا بالتطبيل للمنكر ولفاعليه بل ويحبونهم حبا جما بل هم مهوسون به ويوالونهم ويعادون من يعاديهم ويدعمون المنكر واهله ماديا ايضا معاونين اياهم على أن يقيموه أتتخيل؟سواء بشراء تذاكر افلام او اشتراكات نتفلكس مثلا الخ لا بل من يقوم بهذا الراعي المسؤول عن رعيته وهو الاب وتجد الناس سعيدة ومبتهجة وتنشق وجوههم من السعادة بما يرون من منكر في وسط ما ان الله غاضب والمصيبة ان هذه الهيئة التي تقشعر لها الابدان ولا تليق بالمسلم موجودة تقريبا في كل بيت من بيوت المسلمين عن طريق التلفاز او الهاتف الخ ونحن لا نتكلم عن اي احد بل نتكلم هؤلاء الذي يفترض انهم جنود الله في الأرض يذهبون ويولاون اعدائه ويدعموهم ويعينوهم على ان يعادوه باقامتهم المنكرات والفسوق والفساد وكل ما يغضب الله صغيرا كان ام كبيرا ويفرحوا بمعادتهم له المتمثلة في افلامهم مثلا التي تظهر فيها ابهى صور الكفار من فسق وفجور وباطل يسم البدن ومع هذا تجد اب الذي قال الرسول انه راعي مسؤول عن رعيته ياخذ اهله بنفسه ومنهم صغارا ليخالطوا ويستمتعوا بابهى صور المنكر ويدعمه بالمال وباربي كمثال لا تحدثني عن اضعف ايمان ولا نهي ولا مسؤولية ولا شيء بل اعكس ما اتى به الدين لتخرج لك هذه الصورة المهلكة التي ناقشنا القليل فقط من فسادها اعلاه ويمكنني ان اشير الى المزيد من هذه الافعال التي تتلخص في التخلي عن اضعف الايمان والمجاهرة وعكس الحديث آمرين بالمنكر وينهون عن المعروف هذا ورسول الله يقول والذي نفسي بيده، لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه، ثم تَدْعُونَهُ فلا يُسْتَجابُ لكم ويقول يُوشِكُ أن تداعى عليكم الأمم من كلِّ أُفق ، كما تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها ، قيل : يا رسول الله ! فمن قلّة يومئذ ؟ قال لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، يجعل الْوهن في قلوبِكم ، وينزع الرعْب من قلوبِ عدوكم ؛ لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت .. ومن ثم نتعجب من حالنا الذليل والله نحن نستحقه واكثر لولا عفو الله وفي حلقي المزيد ولكن ساكتفي بقول عمر رضي الله عنه نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله واقول لك يا اخي اذا وجدت شخصا يجاهر بمعصية بتنزيل نفسه وهو يفعلها مقطع ايا كانت هذه المعصية سواء عظيمة كظهور المرأة بلا حجاب ولا داعي او صغيرة وجب عليك اضعف الايمان على الاقل بان تبغض هذا بقلبك لا ان تطبع معه وتاخذ وتعطي معه وتنشره وتشاهده وتفرح به او تضحك الخ بل وجب عليك ان تبغضه فتنصرف عنه فورا بطبيعة حال انك تبغضه فمن يبغض شيء يا اخي لا يطيقه لكرهه اياه فينفر منه بالكلية ويبرأ منه وولاؤنا لله فتعامل على أساس هذا فما لا يرضي الله لا يرضيك يا مؤمن ولو بقيد أنملة فمالي اراك مخالطه وتحوم حوله ولم تقطع صلتك به ولم تنفر بعد،اضعف الايمان يا أهل الإسلام اضعف الايمان،لم يسعني الوقت على ان اتكلم عن النهي بالاشارة والقاعدة المستخلصة من اية {فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين}واورد فقهاء ومفسرين هذه القاعدة في تفسيرها ومنهم تفسير السعدي على ما اتذكر ان اردت معرفتها