من يتق بالزواج بالأجنبي أو البط الشحات الآتي من بلاد العبودية الفرعونية فهو ليس بغبي بل ابعد بذالك بكثير للاسف...البط الشحات لا يملك حتى نفسه لديه مشروع يوتوب مع ام شانطة ،وتفريخ البط في المغرب وليس مصر. فهو يعرف جيدا أن بلده كما قال عنها الشيخ كشك رحمه الله، لو وزعنا الظلم والعبودية والفقر على العالم لنالت مصر نصيب الأسد من الحصة.........اخواني كنت اعتقد هذا الإعتقاد مند 2008 حيث كان الزواج بالاجنبي قليل والكل يشك في أمره وصدق حدسي فيه كما قال الحسن التاني رحمه الله أن أغلب الزيجات المختلطة مآلها الفشل والقليل من ينجو ولكن بمشاكل يعيشها الزوجان لا يعلمها الا الله. أرجو من الله اي يستفيق الشعب المغربي لهذه الظاهرة حيث أصبح الزواج بالأجنبي يهدد المغرب في المستقبل، فنحن لسنا دولة قوية اقتصاديا وفكريا حتى نستقبل آلاف الزيجات ويتحمل المغرب مصاريفهم.نحن لدينا مشاكلنا الكثيرة و بالكاد نحرك عجلة التنمية للحاق بركب الدول المتقدمة ويريد منا البعض أن نتقبل هذه المصيبة.على كل مغربية كيفما كان وضعها المادي أو الفكري أن تعي جيدا وتفكر الف مرة قبل السقوط في هذا الفخ اي الزواج المشكوك في أمره .فالمغرب بلد حضاري كشبه جزيرة و مكمن قوته أنه بعيدا عن المشرق المليء بالنزاعات العرقية و الدينية قوته أن يبقى هكذا لا أن يختلط بعشوائية ويأتي الينا كل من هب ودب باسم الزواج. الزواج يا ام شنطة ليس كلام العشق والحب وووووو عبر النت ثم المغامرة والذهاب إليه في بلد ماساوي ثم الزواج العرفي وهذا هو الزنا بعينه للاسف..... بل هو عقد لديه ضوابط شرعية وعدلية ومالية وجب احترامها ومهر و مؤخر على قولهم لضمان حياة هذه الزوجة بعد الطلاق.افيقوا المغاربة .وختاما لارباب الأسر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،لان يربي الأب ابنه خير له من أن يتصدق بصاع من التمر في اليوم