يا بني ادم الصلاة الصلاة لا تتركونها ما راح ترتاحون في حياتكم من دون الصلاة هذي نصيحه مني ولا تنسون حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم (من حافظَ علَيها كانت لَهُ نورًا وبرهانًا ونَجاةً يومَ القيامةِ) خمس صلوات فقط ممكن تنجيك من عذاب يوم عظيم للي يحطون مقاطع اغاني او صور بنات او يقولون كلام وقح وقليل ادب انتبهو كثير لهاذي الاية ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) انا نشرت ذا الكلام عشان ما اكون كتمت النصيحه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض على كل مسلم ومسلمه.
يعذب قلبي فراقك وصبري ماقدر يقواك تشيع حبي عراقك ودجله والفرات املاك سما ولا القمر لاقك بديع الكون من سواك كفوفي غيمة ابراقك رغد منها الوريد احياك ترا الفردوس من ساقك وكل اللي تحتك افلاك عجيبه كيف مافاقك مقام نحسب انه جاك حمدت الله لا فاقك من القوس وبدر مجراك وشخصك لاكمن راقك علينا بس من قساك اعوفك لاعلي طاقك لو الدنيا تجيب حداك m_sd22334
 إلى من استمع الغناء و دخل قلبه....قصة عن حسن الخاتمة حتى تحس بتأثير هذه القصة تخيل نفسك مكان من يرويها........ يقول أحد العاملين في أمن الطرق : كانت مهنتي الأمن و مراقبة السير، و تعودت على مشاهدة الحوادث و المصابين، ذات يوم كنت في دورية أراقب الطريق معي أحد الزملاء، و فجأة سمعنا صوت ارتطام قوي، التفتنا فإذا سيارتان قد ارتطمتا وجهاً لوجه بشكل مروع، أسرعنا لإنقاذ المصابين.... حادث لا يوصف، في السيارة الأولى شخصان في حالة خطيرة أخرجناهما من السيارة و الدماء تسيل منهما و هما يصيحان و يتأوهان، وضعناهما على الأرض أسرعنا لإخراج صاحب السيارة الثانية وجدناه قد فارق الحياة، عدنا للشخصين فإذا هما في حالة احتضار، هبَّ زميلي يلقنهما الشهادة اقترب منهما يقول : قولا لا إله إلا الله ......لا إله إلا الله ، و هما يئنان و يتأوهان و صاحبي يردد لا إله إلا الله......لا إله إلا الله، و هما لا يستجيبان حتى بدأ بهما النزع و اشتدَّ شهيقهما، بدءا يرددان كلمات من الأغاني، لم أستطع أن أتحمل الموقف بدأت أنظر إليهما و أنتفض و صاحبي يكرر عليهما و يرجوهما قولا لا إله إلا الله، و هما على حالهما حتى بدأ صوت الغناء يخف شيئاً فشيئاً، سكت الأول ...تبعه الثاني، لا حراك ....فارقا الحياة. حملناهما إلى السيارة مع الميت الأول أخذنا نسير بهؤلاء الموتى الثلاثة، صاحبي مطرق لا يتكلم، فجأة التَفَتَ إليَّ ثم حدثني عن الموت و حسن الخاتمة و سوءها، ثم و صلنا إلى المستشفى و أنزلنا الموتى و مضينا إلى سبيلنا، أصبحتُ بعدها كلما أردتُ أن أسمعَ الأغاني برزت أمامي صورة الرجلين وهما يودعان الدنيا بصوت الشيطان. ..... و بعد ستة أشهر وقع حادث عجيب : شاب يسير بسيارته سيراً عادياً تعطلت سيارته في أحد الأنفاق، نزل من سيارته لإصلاح إحدى العجلات عندما وقف خلف السيارة لينزل العجلة السليمة جاءت سيارة مسرعة و ارتطمت به من الخلف، سقط الشاب مصاباً إصابات بالغه، اتصل بعض الناس بنا توجهت مع أحد زملائي إلى موقع الحادث سريعا، شاب في مقتبل العمر ممدد على الأرض عليه مظاهر الصلاح إصاباته بالغه، حملناه معنا في السيارة، كنت أحدث نفسي و أقول سألقّنه الشهادة كما فعل زميلي الأول، عندما حملناه سمعناه يهمهم بكلمات تخالطها أنات و آهات لم نفهم منه شيئا، أسرعنا إلى المستشفى، بدأت كلماته تتضح إنه يقرأ القرآن بصوت النبي التفتنا إليه فإذا هو يرتل في خشوع و سكون. سبحان الله ، الدم قد غطى ثيابه و قد تكسرت عظامه بل هو على ما يبدو على مشارف الموت، أسرعنا المسير جدا، استمر يقرأ بصوت جميل يرتل القرآن لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة، أنصتُ أنا و زميلي لسماع ذلك الصوت الرخيم أحسست برعشة في جسدي، ...... فجأة سكت ذلك الصوت التفتُ إلى الخلف فإذا به رافع أصبع السبابة يقول لا إله إلا الله ثم انحنى رأسه أوقفت السيارة قفزتُ إلى الخلف لمست يده ....أنفاسه....قلبه حرَّكتُهُ، لا شيء، فارق الحياة، أخذت أنظر إليه و أنا أبكي التفتَ إلي صاحبي و صرخ بي: ماذا حدث ؟ قلت مات الشاب...مات و هو يقرأ القرآن .....مات. انفجر صاحبي باكيا، أما أنا فلم أتمالك نفسي أخذت أشهق و دموعي لا تقف أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثرا واصلنا سيرنا إلى المستشفى سألنا أهله عنه فإذا هو قانت آناء الليل و أطراف النهار. هذه القصة جزء من خطبة لفضيلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن العريفي بعنوان ألحان و أشجان