أنتي تنتظرين شخص يعتذر انه كسرك لا تنتظريه انتي اعتذري لنفسك وطبطبي غلى نفسك واخرجي نفسك من كل شي واجبري خاطرك بنفسك لا تنتظري شيئا من احد واعرفي ان جبر الله احسن ودعي الذي يفارق يفارق اعتذري لنفسك وكملي في طريقك
من البداية قدم وعود الزواج و كان دائما يحكي عن مستقبلنا سوية ... بعد 3 اسابيع صار يبتعد عن الكلام عن المستقبل .. بعدها حصرته في زاوية ضيقة و انا ارسم له خطط لقاءنا و تأسيس مستقبلنا خطوة خطوة بالتفصيل فصار يتعذر بالتعب و النعاس و انه ما عاد يقرأ الكتابة من التعب و انه ما افهمه غلط .. و من بعدها مباشرة بلشت احس بالتغيير ... من بعد ما كان يكلمني ليل نهار صار يقلل شوي شوي و صرت انتظر ساعات و ساعات الى ان اتلقى جواب على سؤالي ثم لاحظت انه اغلق تطبيق المحادثة بيناتنا عالشات و لما سألته قال الادمن هو اللي حظرني .. و مرة من المرات كنت بتصل و هو غلق الاتصال من عنده بحجة انه معاه ناس.. ثم بدأ يختفي و لا يجيب عالرسائل و المكالمات .. و بما انه انا ما كنت من النوع الصبور اللي يتحمل الانتظار الى ان يتذكرني بعد اشهر و يرجع يعتذر .. و لا انا من النوع اللي يقبل ينضرب على قفاه و يستسلم و يتحمل الحرب الباردة و اسلوب القط و الفأر بعثت له رسالة غسلته فيها غسلة من هاي التمام و هددته بانهاء العلاقة .. ساعتها بس ظهر من سباته الطويل و ارسل علامات استفهام بدون كتابة لان خايف من المواجهة .. و لما ظهر فجأة من بعد ما كان شبح لا يرد عالرسائل و المكالمات كتبت له كلام جرحته فيه بالصميم و هديت له كل الصورة العاطفية الرقيقة اللي كان راسمها لنفسه بالايام الفاتت و انهيت العلاقة بنفسي قبل ما هو ينهيها .. وطبعا الجرح عماه و خلاه يفقد السيطرة على نفسه و بلش بالشتائم و التجريح و اظهار نواياه الخفية و انا اقرأ و ايدي ترجف و هي ماسكة الموبايل ... و حظرني من كل وسائل التواصل ...فالبداية كان شعوري مزيج ما بين الصدمة و خيبة الامل و الانكسار و الحزن .. و ساعات كنت بندم لان تهورت عليه و ساعات كنت بقول هيك احسن مشان احسم الموقف و ساعات كان ضميري يأنبني لان جرحته بقسوة و ساعات كنت بقول احسن و يستاهل .. بس اللي خفف عني هو اخر كلام قاله و كشف بيه نواياه .. هو هذا اللي كان بيريحلي ضميري ... و كمان فرحانه اني نهيت بالوقت المناسب قبل ما اقدم اي تنازلات اخلاقية اندم عليها و اللي كان اكيد رح يطلبها لما يرجع من بعد الاحتفاء ......بين فترة و الثانية يشتعل الالم في صدري ثم يعود ليسكت ثم يعود ليشتعل و هكذا .. و سبب عدم سكوت الالم هو ذكريات الكلام الحلو و الانسجام و العشرة و الالفة و الاغاني والضحك و النكات بيننا و عدم القدرة على تصديق ان كل هذا كان مو حقيقي ... لكن صدقا صدقا اكثر شي جرحني و اللي ما اغفره او اسكت عنه هو التجاهل و الاختفاء بدون مبرر .. المي الحالي و نا اللي نهيت العلاقة بيدي و طلعت بكرامتي اهون من دوامة الحيرة و التساؤلات و اللوم و جلد الذات و توسلات العودة و قلة الكرامة
انا بحبك اوي يا رضوي انا بسمه في حد كنت بحبه وراح خطب وسبني ونادم عليه في الشارع قلي انوا فشكل عايز يكلمني فكلمتوه قلي انا عايز اقبلك لي وحدنا وكده حسيت انو عيزني في حاجه مش كويسه فسبتوه