ليس الحجاب مجرد قطعة قماش تضعه المسلمة على رأسها إن الحجاب دين تعبد الله به نساء المؤمنين مذ نزول آية الحجاب الساطعة المنيرة عل نساء كن على طهر ونقاء وحياء وورع ووجل وإسرع تنفيذا من نساء اليوم اللائي يبحثن عن تقاليع شيطانية تبرز كل مفاتن المرأة لكل الرجال من لباس ضيق وممزق وبنطال قد أظهر كل مفاتن المرأة فلم يعد هناك شيئ تخفيه المرأة عن أعين الرجال بل أصبحت المرأة المسلمة كأنها تعيش لينهش الرجال جسدها بنظرات مسمومة وكلمات خائنة سمجة ، وأصبحت تحب من يطربها بألقاب الثناء من الرجال الأجانب عنها فلم تعد حيية كنساء زوجات النبي الأمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونساء الصحابة اللائي نزلت عليهن آية الحجاب ليلا ، فابتدرن إلى مروطهن فشققهن فجئن إلى صلاة الفجر كالغربان السود ما يعرفهن أحد من سرعة الاستجابة لله ولرسوله صلي الله عليه وآله وسلم وكأن بهن يردن الله ورسوله والدار الآخرة يردن الجنة لا يردن النار والآيات التي نزلت عليهن تحضهن على أن الحياة الحقيقية هي طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم دون تفكير أو تردد لأن الآمر بالحجاب هو الله وحده لا شريك له ، العالم بما يليق بالمسلمات اللائي يجب عليهن أن يلتزمن بأوامر الله ورسوله دون تردد أو كسل : يا أيا الذين آمنوا استجيبوا لله ولارسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرأة وقلبه وأنه إليه تحشرون ) و قوله : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) فليس هناك اختيار بعد اختيار الله واختيار رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولقد كان أمكم أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات رضي الله تعالى عنها _ عندما فقدت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم _ ذات ليلة ، فخرجت خلفه ، والقصة عجيبة وطريفة ، فقد خرجت تظن أنه عند إحدي نسائه رضي الله تعالى عنهن _ لكنه بأبي هو وأمي ونفسي ومالي والناس أجمعين كان في شأن آخر فقد كان يستغفر لأهل البقيع كما أمره جبريل عليه السلام _ لكن أمنا الصديقة رضي الله عنها _ خرجت خلفه وقد لبست حجابها الكامل دون أن يظهر منها شيئ فرأي سوادا أمامه ، فلم يدر ما هو ، فلما رجع كانت قد سبقته رضي الله عنها _ فأسرعت إلى غرفتها وبيتها ، فكان من سرعتها رضي الله عنها _ أنها كانت تخرج شهيقا وزفيرا كما تعلمون من الذي يمشي بسرعة ، فلما دخل وجدها تتنفس بتلك الطريقة فقال لها لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير ، فقصت عليه أنها خرجت خلفه فقال لها أنت السواد الذي كان أمامي ) فقد خرجت بكامل لباسها وحجابها الكامل ، فما لنا نرى نساء اليوم يخرجن بملابس غرف النوم أمام غير المحارم وكأننا قد نسينا أن الخير لنا فيما اختاره الله لنا : وإن تطيعوه تهتدوا ) و ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امهاتهم ) و ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) و( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) أيها المسلمون يا تزعمون حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم إن الدعاوي تحتاج إلى دليل عملي يبرهن على صدق المحبة ، فالدليل هو تنفيذ أوامر الله وأوامر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم دون تسويف أو تردد دون تفريط فإن المحب لمن أحب مطيع ويا أيتها المسلمات : إن الحجاب فريضة ربانية قالها الله في كتابه وأمر بها نبيه صلى الله عليه وآله وسلم _ وألزمه بتبليغ ذلكم الأمر الإلهي الكريم : يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) فهل هناك تردد منكن في تطبيق ذلكم الأمر الألهي الذي أمركم الله به فهل يليق بك أيتها المسلمة أن يأتي إليك ملك الموت وأنت في تطوفين الشوارع بتلكم الملابس العفنة الممزقة التي كشفت كل شيئ فيك فما هو جوابك وهل ستقولين لملك الموت انتظر حتى أغير ملابسي وأمسح المساحيق التي على وجهي أو ألبس غطاء أضعه على رأسي فاتقين الله إن الله كان على كل شيئ رقيبا فاللهم وفق ولاة أمور المسلمين أن يتقوا الله فيمن تحت ولايتهم من النساء ، وارزق نساء المسلمين الحجاب الذي أمر الله به من هن خير من نسائنا وأطهر نساء على وجه البسيطة وأشرف نساء ولن يجود الزمان بمثلهن ورعا وتقي ونقاء وعفة وعفافا وسترا وحياء وليت نساء المسلمين اليوم يقرءون تأريخ الأندلس ليعلمن أن نساء الأندلس من غير المسلمين سواء من اليهود أو النصاري كن يلبسن الحجاب تشبها بنساء المسلمين فأين نساء المسلمين اليوم من تقليد لأعمي لكل من هو غربي دخيل عفن فألزمن نساء المؤمنين ما كانت عليه نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم _ رضي الله تعالى عنهن _ ونساء الصحابة ، ومن تبعهن بإحسان ، فإن الجنة لن تنال إلا بطاعة الله وسلاوله صلى الله عليه وآله وسلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبه الفقير إلى عفو ربه ومولاه /الشيخ القارئ عبدالله بن محمد بن خليفة آل خليفة المصري عضو هيئة التدريس بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية سابقا- تخصص دراسات قرآنية وعربية وإسلامية وتأريخ - الحاصل على درجة الإجازة العالية ( درجة الليسانس ) من كلية القرآن الكريم جامعة الأزهر الحاصل على درجة الإجازة العالية ( درجة الليسانس ) في اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية والتأريخ والعقيدة من كلية دار العلوم جامعة القاهرة الحاصل على شهادة التخصص في القراءات وعلوم القرآن من الأزهر جامعا وجامعة والحمد لله رب العالمين
ليس الحجاب مجرد قطعة قماش تضعه المسلمة على رأسها إن الحجاب دين تعبد الله به نساء المؤمنين مذ نزول آية الحجاب الساطعة المنيرة عل نساء كن على طهر ونقاء وحياء وورع ووجل وإسرع تنفيذا من نساء اليوم اللائي يبحثن عن تقاليع شيطانية تبرز كل مفاتن المرأة لكل الرجال من لباس ضيق وممزق وبنطال قد أظهر كل مفاتن المرأة فلم يعد هناك شيئ تخفيه المرأة عن أعين الرجال بل أصبحت المرأة المسلمة كأنها تعيش لينهش الرجال جسدها بنظرات مسمومة وكلمات خائنة سمجة ، وأصبحت تحب من يطربها بألقاب الثناء من الرجال الأجانب عنها فلم تعد حيية كنساء زوجات النبي الأمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونساء الصحابة اللائي نزلت عليهن آية الحجاب ليلا ، فابتدرن إلى مروطهن فشققهن فجئن إلى صلاة الفجر كالغربان السود ما يعرفهن أحد من سرعة الاستجابة لله ولرسوله صلي الله عليه وآله وسلم وكأن بهن يردن الله ورسوله والدار الآخرة يردن الجنة لا يردن النار والآيات التي نزلت عليهن تحضهن على أن الحياة الحقيقية هي طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم دون تفكير أو تردد لأن الآمر بالحجاب هو الله وحده لا شريك له ، العالم بما يليق بالمسلمات اللائي يجب عليهن أن يلتزمن بأوامر الله ورسوله دون تردد أو كسل : يا أيا الذين آمنوا استجيبوا لله ولارسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرأة وقلبه وأنه إليه تحشرون ) و قوله : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) فليس هناك اختيار بعد اختيار الله واختيار رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولقد كان أمكم أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات رضي الله تعالى عنها _ عندما فقدت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم _ ذات ليلة ، فخرجت خلفه ، والقصة عجيبة وطريفة ، فقد خرجت تظن أنه عند إحدي نسائه رضي الله تعالى عنهن _ لكنه بأبي هو وأمي ونفسي ومالي والناس أجمعين كان في شأن آخر فقد كان يستغفر لأهل البقيع كما أمره جبريل عليه السلام _ لكن أمنا الصديقة رضي الله عنها _ خرجت خلفه وقد لبست حجابها الكامل دون أن يظهر منها شيئ فرأي سوادا أمامه ، فلم يدر ما هو ، فلما رجع كانت قد سبقته رضي الله عنها _ فأسرعت إلى غرفتها وبيتها ، فكان من سرعتها رضي الله عنها _ أنها كانت تخرج شهيقا وزفيرا كما تعلمون من الذي يمشي بسرعة ، فلما دخل وجدها تتنفس بتلك الطريقة فقال لها لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير ، فقصت عليه أنها خرجت خلفه فقال لها أنت السواد الذي كان أمامي ) فقد خرجت بكامل لباسها وحجابها الكامل ، فما لنا نرى نساء اليوم يخرجن بملابس غرف النوم أمام غير المحارم وكأننا قد نسينا أن الخير لنا فيما اختاره الله لنا : وإن تطيعوه تهتدوا ) و ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امهاتهم ) و ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) و( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) أيها المسلمون يا تزعمون حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم إن الدعاوي تحتاج إلى دليل عملي يبرهن على صدق المحبة ، فالدليل هو تنفيذ أوامر الله وأوامر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم دون تسويف أو تردد دون تفريط فإن المحب لمن أحب مطيع ويا أيتها المسلمات : إن الحجاب فريضة ربانية قالها الله في كتابه وأمر بها نبيه صلى الله عليه وآله وسلم _ وألزمه بتبليغ ذلكم الأمر الإلهي الكريم : يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) فهل هناك تردد منكن في تطبيق ذلكم الأمر الألهي الذي أمركم الله به فهل يليق بك أيتها المسلمة أن يأتي إليك ملك الموت وأنت في تطوفين الشوارع بتلكم الملابس العفنة الممزقة التي كشفت كل شيئ فيك فما هو جوابك وهل ستقولين لملك الموت انتظر حتى أغير ملابسي وأمسح المساحيق التي على وجهي أو ألبس غطاء أضعه على رأسي فاتقين الله إن الله كان على كل شيئ رقيبا فاللهم وفق ولاة أمور المسلمين أن يتقوا الله فيمن تحت ولايتهم من النساء ، وارزق نساء المسلمين الحجاب الذي أمر الله به من هن خير من نسائنا وأطهر نساء على وجه البسيطة وأشرف نساء ولن يجود الزمان بمثلهن ورعا وتقي ونقاء وعفة وعفافا وسترا وحياء وليت نساء المسلمين اليوم يقرءون تأريخ الأندلس ليعلمن أن نساء الأندلس من غير المسلمين سواء من اليهود أو النصاري كن يلبسن الحجاب تشبها بنساء المسلمين فأين نساء المسلمين اليوم من تقليد لأعمي لكل من هو غربي دخيل عفن فألزمن نساء المؤمنين ما كانت عليه نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم _ رضي الله تعالى عنهن _ ونساء الصحابة ، ومن تبعهن بإحسان ، فإن الجنة لن تنال إلا بطاعة الله وسلاوله صلى الله عليه وآله وسلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبه الفقير إلى عفو ربه ومولاه /الشيخ القارئ عبدالله بن محمد بن خليفة آل خليفة المصري عضو هيئة التدريس بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية سابقا- تخصص دراسات قرآنية وعربية وإسلامية وتأريخ - الحاصل على درجة الإجازة العالية ( درجة الليسانس ) من كلية القرآن الكريم جامعة الأزهر الحاصل على درجة الإجازة العالية ( درجة الليسانس ) في اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية والتأريخ والعقيدة من كلية دار العلوم جامعة القاهرة الحاصل على شهادة التخصص في القراءات وعلوم القرآن من الأزهر جامعا وجامعة والحمد لله رب العالمين
طب ممكن يا جي جي تعملي فيديو لكيفية لف الخمار المستطيل للي عنده هو انا كل خماراتي مربع لاكن صحبتي بتعاني من المستطيل وده العندها او بمعنى اصح انا البعاني من لفها 😂
ليس الحجاب مجرد قطعة قماش تضعه المسلمة على رأسها إن الحجاب دين تعبد الله به نساء المؤمنين مذ نزول آية الحجاب الساطعة المنيرة عل نساء كن على طهر ونقاء وحياء وورع ووجل وإسرع تنفيذا من نساء اليوم اللائي يبحثن عن تقاليع شيطانية تبرز كل مفاتن المرأة لكل الرجال من لباس ضيق وممزق وبنطال قد أظهر كل مفاتن المرأة فلم يعد هناك شيئ تخفيه المرأة عن أعين الرجال بل أصبحت المرأة المسلمة كأنها تعيش لينهش الرجال جسدها بنظرات مسمومة وكلمات خائنة سمجة ، وأصبحت تحب من يطربها بألقاب الثناء من الرجال الأجانب عنها فلم تعد حيية كنساء زوجات النبي الأمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونساء الصحابة اللائي نزلت عليهن آية الحجاب ليلا ، فابتدرن إلى مروطهن فشققهن فجئن إلى صلاة الفجر كالغربان السود ما يعرفهن أحد من سرعة الاستجابة لله ولرسوله صلي الله عليه وآله وسلم وكأن بهن يردن الله ورسوله والدار الآخرة يردن الجنة لا يردن النار والآيات التي نزلت عليهن تحضهن على أن الحياة الحقيقية هي طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم دون تفكير أو تردد لأن الآمر بالحجاب هو الله وحده لا شريك له ، العالم بما يليق بالمسلمات اللائي يجب عليهن أن يلتزمن بأوامر الله ورسوله دون تردد أو كسل : يا أيا الذين آمنوا استجيبوا لله ولارسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرأة وقلبه وأنه إليه تحشرون ) و قوله : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) فليس هناك اختيار بعد اختيار الله واختيار رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولقد كان أمكم أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات رضي الله تعالى عنها _ عندما فقدت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم _ ذات ليلة ، فخرجت خلفه ، والقصة عجيبة وطريفة ، فقد خرجت تظن أنه عند إحدي نسائه رضي الله تعالى عنهن _ لكنه بأبي هو وأمي ونفسي ومالي والناس أجمعين كان في شأن آخر فقد كان يستغفر لأهل البقيع كما أمره جبريل عليه السلام _ لكن أمنا الصديقة رضي الله عنها _ خرجت خلفه وقد لبست حجابها الكامل دون أن يظهر منها شيئ فرأي سوادا أمامه ، فلم يدر ما هو ، فلما رجع كانت قد سبقته رضي الله عنها _ فأسرعت إلى غرفتها وبيتها ، فكان من سرعتها رضي الله عنها _ أنها كانت تخرج شهيقا وزفيرا كما تعلمون من الذي يمشي بسرعة ، فلما دخل وجدها تتنفس بتلك الطريقة فقال لها لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير ، فقصت عليه أنها خرجت خلفه فقال لها أنت السواد الذي كان أمامي ) فقد خرجت بكامل لباسها وحجابها الكامل ، فما لنا نرى نساء اليوم يخرجن بملابس غرف النوم أمام غير المحارم وكأننا قد نسينا أن الخير لنا فيما اختاره الله لنا : وإن تطيعوه تهتدوا ) و ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امهاتهم ) و ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) و( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) أيها المسلمون يا تزعمون حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم إن الدعاوي تحتاج إلى دليل عملي يبرهن على صدق المحبة ، فالدليل هو تنفيذ أوامر الله وأوامر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم دون تسويف أو تردد دون تفريط فإن المحب لمن أحب مطيع ويا أيتها المسلمات : إن الحجاب فريضة ربانية قالها الله في كتابه وأمر بها نبيه صلى الله عليه وآله وسلم _ وألزمه بتبليغ ذلكم الأمر الإلهي الكريم : يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) فهل هناك تردد منكن في تطبيق ذلكم الأمر الألهي الذي أمركم الله به فهل يليق بك أيتها المسلمة أن يأتي إليك ملك الموت وأنت في تطوفين الشوارع بتلكم الملابس العفنة الممزقة التي كشفت كل شيئ فيك فما هو جوابك وهل ستقولين لملك الموت انتظر حتى أغير ملابسي وأمسح المساحيق التي على وجهي أو ألبس غطاء أضعه على رأسي فاتقين الله إن الله كان على كل شيئ رقيبا فاللهم وفق ولاة أمور المسلمين أن يتقوا الله فيمن تحت ولايتهم من النساء ، وارزق نساء المسلمين الحجاب الذي أمر الله به من هن خير من نسائنا وأطهر نساء على وجه البسيطة وأشرف نساء ولن يجود الزمان بمثلهن ورعا وتقي ونقاء وعفة وعفافا وسترا وحياء وليت نساء المسلمين اليوم يقرءون تأريخ الأندلس ليعلمن أن نساء الأندلس من غير المسلمين سواء من اليهود أو النصاري كن يلبسن الحجاب تشبها بنساء المسلمين فأين نساء المسلمين اليوم من تقليد لأعمي لكل من هو غربي دخيل عفن فألزمن نساء المؤمنين ما كانت عليه نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم _ رضي الله تعالى عنهن _ ونساء الصحابة ، ومن تبعهن بإحسان ، فإن الجنة لن تنال إلا بطاعة الله وسلاوله صلى الله عليه وآله وسلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبه الفقير إلى عفو ربه ومولاه /الشيخ القارئ عبدالله بن محمد بن خليفة آل خليفة المصري عضو هيئة التدريس بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية سابقا- تخصص دراسات قرآنية وعربية وإسلامية وتأريخ - الحاصل على درجة الإجازة العالية ( درجة الليسانس ) من كلية القرآن الكريم جامعة الأزهر الحاصل على درجة الإجازة العالية ( درجة الليسانس ) في اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية والتأريخ والعقيدة من كلية دار العلوم جامعة القاهرة الحاصل على شهادة التخصص في القراءات وعلوم القرآن من الأزهر جامعا وجامعة والحمد لله رب العالمين
ليس الحجاب مجرد قطعة قماش تضعه المسلمة على رأسها إن الحجاب دين تعبد الله به نساء المؤمنين مذ نزول آية الحجاب الساطعة المنيرة عل نساء كن على طهر ونقاء وحياء وورع ووجل وإسرع تنفيذا من نساء اليوم اللائي يبحثن عن تقاليع شيطانية تبرز كل مفاتن المرأة لكل الرجال من لباس ضيق وممزق وبنطال قد أظهر كل مفاتن المرأة فلم يعد هناك شيئ تخفيه المرأة عن أعين الرجال بل أصبحت المرأة المسلمة كأنها تعيش لينهش الرجال جسدها بنظرات مسمومة وكلمات خائنة سمجة ، وأصبحت تحب من يطربها بألقاب الثناء من الرجال الأجانب عنها فلم تعد حيية كنساء زوجات النبي الأمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونساء الصحابة اللائي نزلت عليهن آية الحجاب ليلا ، فابتدرن إلى مروطهن فشققهن فجئن إلى صلاة الفجر كالغربان السود ما يعرفهن أحد من سرعة الاستجابة لله ولرسوله صلي الله عليه وآله وسلم وكأن بهن يردن الله ورسوله والدار الآخرة يردن الجنة لا يردن النار والآيات التي نزلت عليهن تحضهن على أن الحياة الحقيقية هي طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم دون تفكير أو تردد لأن الآمر بالحجاب هو الله وحده لا شريك له ، العالم بما يليق بالمسلمات اللائي يجب عليهن أن يلتزمن بأوامر الله ورسوله دون تردد أو كسل : يا أيا الذين آمنوا استجيبوا لله ولارسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرأة وقلبه وأنه إليه تحشرون ) و قوله : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) فليس هناك اختيار بعد اختيار الله واختيار رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولقد كان أمكم أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات رضي الله تعالى عنها _ عندما فقدت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم _ ذات ليلة ، فخرجت خلفه ، والقصة عجيبة وطريفة ، فقد خرجت تظن أنه عند إحدي نسائه رضي الله تعالى عنهن _ لكنه بأبي هو وأمي ونفسي ومالي والناس أجمعين كان في شأن آخر فقد كان يستغفر لأهل البقيع كما أمره جبريل عليه السلام _ لكن أمنا الصديقة رضي الله عنها _ خرجت خلفه وقد لبست حجابها الكامل دون أن يظهر منها شيئ فرأي سوادا أمامه ، فلم يدر ما هو ، فلما رجع كانت قد سبقته رضي الله عنها _ فأسرعت إلى غرفتها وبيتها ، فكان من سرعتها رضي الله عنها _ أنها كانت تخرج شهيقا وزفيرا كما تعلمون من الذي يمشي بسرعة ، فلما دخل وجدها تتنفس بتلك الطريقة فقال لها لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير ، فقصت عليه أنها خرجت خلفه فقال لها أنت السواد الذي كان أمامي ) فقد خرجت بكامل لباسها وحجابها الكامل ، فما لنا نرى نساء اليوم يخرجن بملابس غرف النوم أمام غير المحارم وكأننا قد نسينا أن الخير لنا فيما اختاره الله لنا : وإن تطيعوه تهتدوا ) و ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امهاتهم ) و ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) و( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) أيها المسلمون يا تزعمون حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم إن الدعاوي تحتاج إلى دليل عملي يبرهن على صدق المحبة ، فالدليل هو تنفيذ أوامر الله وأوامر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم دون تسويف أو تردد دون تفريط فإن المحب لمن أحب مطيع ويا أيتها المسلمات : إن الحجاب فريضة ربانية قالها الله في كتابه وأمر بها نبيه صلى الله عليه وآله وسلم _ وألزمه بتبليغ ذلكم الأمر الإلهي الكريم : يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) فهل هناك تردد منكن في تطبيق ذلكم الأمر الألهي الذي أمركم الله به فهل يليق بك أيتها المسلمة أن يأتي إليك ملك الموت وأنت في تطوفين الشوارع بتلكم الملابس العفنة الممزقة التي كشفت كل شيئ فيك فما هو جوابك وهل ستقولين لملك الموت انتظر حتى أغير ملابسي وأمسح المساحيق التي على وجهي أو ألبس غطاء أضعه على رأسي فاتقين الله إن الله كان على كل شيئ رقيبا فاللهم وفق ولاة أمور المسلمين أن يتقوا الله فيمن تحت ولايتهم من النساء ، وارزق نساء المسلمين الحجاب الذي أمر الله به من هن خير من نسائنا وأطهر نساء على وجه البسيطة وأشرف نساء ولن يجود الزمان بمثلهن ورعا وتقي ونقاء وعفة وعفافا وسترا وحياء وليت نساء المسلمين اليوم يقرءون تأريخ الأندلس ليعلمن أن نساء الأندلس من غير المسلمين سواء من اليهود أو النصاري كن يلبسن الحجاب تشبها بنساء المسلمين فأين نساء المسلمين اليوم من تقليد لأعمي لكل من هو غربي دخيل عفن فألزمن نساء المؤمنين ما كانت عليه نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم _ رضي الله تعالى عنهن _ ونساء الصحابة ، ومن تبعهن بإحسان ، فإن الجنة لن تنال إلا بطاعة الله وسلاوله صلى الله عليه وآله وسلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبه الفقير إلى عفو ربه ومولاه /الشيخ القارئ عبدالله بن محمد بن خليفة آل خليفة المصري عضو هيئة التدريس بجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية سابقا- تخصص دراسات قرآنية وعربية وإسلامية وتأريخ - الحاصل على درجة الإجازة العالية ( درجة الليسانس ) من كلية القرآن الكريم جامعة الأزهر الحاصل على درجة الإجازة العالية ( درجة الليسانس ) في اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية والتأريخ والعقيدة من كلية دار العلوم جامعة القاهرة الحاصل على شهادة التخصص في القراءات وعلوم القرآن من الأزهر جامعا وجامعة والحمد لله رب العالمين