استمرار عملية تصدير سمك الشبوط الى  

تصدر الجزائر سمك الشبوط!
في 17 يوليو 2024، صدرت الجزائر أول شحنة من سمك الشبوط المستزرع في السدود، بواقع 600 كيلوغرام نحو بوركينا فاسو.
وتعتبر هذه الخطوة بداية جديدة لتوسيع صادرات المنتجات البحرية الجزائرية نحو الأسواق الإفريقية.
وتمتلك الجزائر إمكانيات هائلة لتصدير سمك الشبوط، وذلك بفضل توفرها على:
مساحات شاسعة من السدود: تمتلك الجزائر حوالي 70 سداً موزعة عبر الوطن، يتم استزراعها بمختلف أنواع الأسماك، بما في ذلك سمك الشبوط.
المناخ الملائم: يتميز مناخ الجزائر بارتفاع درجات الحرارة، مما يوفر ظروفًا مثالية لنمو سمك الشبوط.
اليد العاملة الماهرة: تمتلك الجزائر كفاءات بشرية ذات خبرة في مجال تربية الأسماك.
وتسعى الجزائر إلى زيادة صادراتها من سمك الشبوط خلال السنوات القادمة، وذلك من خلال:
زيادة الإنتاج: تعمل الجزائر على زيادة الإنتاج من سمك الشبوط من خلال توسيع مساحات الاستزراع وتحسين تقنيات التربية.
تحسين جودة المنتج: تعمل الجزائر على تحسين جودة سمك الشبوط من خلال تطبيق معايير دولية صارمة.
تنويع أسواق التصدير: تسعى الجزائر إلى تنويع أسواق التصدير لسمك الشبوط لتشمل دولًا أوروبية وآسيوية.
وتعتبر صادرات سمك الشبوط فرصة هامة لتنويع الاقتصاد الجزائري وخلق فرص عمل جديدة.