كثير من الناس يظنون أن الإيمان بالقدر هو أن يجلس الإنسان في بيته، وسيلأتيه ما قدر الله له. والله تعالى يأمرنا بالأخذ بالأسباب ، ويحضنا على الحركة والعمل. قال تعالى:'' هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ'' (الملك 15). وقال عمر بن الخطاب:'' إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة'' وقال كذلك:'' إني لأكره أن أرى الرجل سبهللا لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة ''. فيا شباب الإسلام، تحركوا، وانحتوا مستقبلكم. وبالله التوفيق.
18 ноя 2023