أسئلة لفضيلة الشيخ الدكتور صهيب السقار : وهي : أولاً : زعمتم أن هذه النصوص تدل على إثبات صفة لله، لها كيفية مجهولة تليق بالله تبارك وتعالى: فهل تدل هذه النصوص على ذلك على سبيل القطع الذي لا يحتمل معه وجهاً من وجوه الدلالة غيره؟ بينوا وجه هذا القطع ووجه نفي الاحتمال الذي تضمنه أساليب اللغة العربية. وهل تثبت صفات الله تعالى بدليل ظني الدلالة؟ وإذا كانت دلالة هذه النصوص قطعية فلم حصل فيها هذا الخلاف الواسع بين أكابر العلماء قديما وحديثا؟ ثانياً:هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فسر نصا من هذه النصوص بإثبات صفة لله تليق بجلاله وأثبت لها كيفية مجهولة؟ وإذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فكيف نجمع بين مذهب الإثبات وحكمنا على كل ما لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه بدعة؟ ثالثاً: هل ورد عن أحد من الصحابة والتابعين أنه فسر نصا من هذه النصوص بإثبات صفة لله تليق بجلاله وأثبت لها كيفية مجهولة؟ وإذا لم يرد عن السلف مثل ذلك فكيف نجمع بين مذهب الإثبات وحكمنا على كل ما لم يرد عن السلف الصالح بأنه بدعة؟ رابعاَ: ألا يوجد فرق في وضوح الدلالة بين الآيات التي أثبتنا بها صفة العلم مثلا والآيات التي أثبتنا بها اليد مثلا؟ وما هو الجواب عن عد الثانية من أقسام ما خفيت دلالته وهو المتشابه؟ خامسا: هل اتفق أهل الإثبات على عد هذه الصفات الخبرية التي يجب الإيمان بها ولا يجوز التفويض ولا التأويل؟ ما هو الضابط الذي تحصر به صفات الله تبارك وتعالى؟ ولماذا حصل الاختلاف في بعض هذه الصفات بين أهل الإثبات أنفسهم؟ وكيف المخرج من اختلافكم في عد الجلوس والفراش والملل والهرولة والاستلقاء والصورة ونحوها من الصفات؟
فقد كان الناس قبل بعثة النبي صل الله عليه وسلم في جهلية جهلة وضلالة عمية استحكم امر الجاهلية باختفاء او باندثار الرسالات السابقة واصبحوا متفرقين متشتتين متناحرين لارابطة تجمعهم ولاعقيدة وليس عندهم كتاب من الله يستنرون به ويستضيئون بضوئة لان الكتب السابقة حرفت وغيرت وانقرض اكثرها
اشتدت الحاجة قبل بعثة النبي صل الله علية وسلم الي رسول يبين لهم ويهديهم الي الصراط المستقيم ويضي ء لهم المنهج الذي يسيرون عليه فبعث الرسول صل الله عليه وسلم في هذة الفترة الشيخ قال سورة المائدة قد جاءكم رسولنا يبين لكم علي فترة من الرسل ان تقولوا ماجاءنا من بشير ولانذير فقد جاءكم بشير ونذير والله علي كل شيء قدير
عقيدة بدعه يامبتدعه يوجد بالدين وبالقرآن كلمة إيمان والرسول صلى الله عليه وسلم. لم يذكر كلمة عقيده في احاديثه . واما ايمان المؤمن ياخذه من القرآن والسنه . وفي حديث عمر رضي الله عنه عدما جاء جريل على هيىة رجل وسأله ما الإيمان ولم يسأله مالعقيده..