بعد انقضاء التحكيم، ووقعة النهروان، وشعور علي بأن زمام الأمور في مصر بدأت تفلت من يد محمد بن أبي بكر، قرر استدراك خطأ عزل قيس بن سعد بن عبادة عنها، وتولية شخص أكثر خبرة وحنكة سياسيا وعسكريا، وأشد بأسا في المعارك، فبعث الأشتر واليا. لكن معاوية الذي كان يعرف خطورة وجود الأشتر في مصر، وأنه سيصبح عقبة أمام سعيه إلى بسط نفوذه على مصر، قرر معالجة المشكلة بطريقة أخرى، فاتفق مع الجايستار على تخليصه من الأشتر، مقابل ألا يأخذ منه الخراج طيلة حياة معاوية. فأقدم الجايستار على اغتيال الأشتر، ودس له السم في العسل. وهذا أصل المثل العربي
هذا ما سنتحدث في هذا الفيديو، استنادا إلى النصوص والروايات التاريخية كما وردت في المصادر
فتابع الفيديو لتعرف أكثر عن الأشتر، وعن قصة اغتياله عبر دس السم في العسل، والتي أصبحت مثلا شهيرا في الثقافة العربية الإسلامية
التقسيم الزمني
00:00 مقدمة
01:33 الأشتر ضد عثمان
08:58 الأشتر مع علي
11:23 اغتيال الأشتر
15:28 خاتمة
#التاريخ #التاريخ_الإسلامي #دين #النبي #صحابة #النبي_محمد #ثرثره #الفتنة_الكبرى #الفتنة #السم_في_العسل #الأشتر #مالك_الأشتر #معاوية #علي_بن_أبي_طالب #الامام_علي #خليفة
26 июл 2024