إن ﷲ لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم على المسلم / المسلمة محاولة الإصلاح قدر الاستطاعة ولا يتحججوا بأي عائق فالتوجه للتغيير مراتب يبدأ باليد وينتهي بالقلب ويكون بحكمة ومن العوائق السلبية: التعذر بانتظار حصول حدث أو حضور "منتظر" فالتغيير لا يحصل إلا بإقدام المصلحين .....## الشيخ عبدالعزيز القحطاني حفظه الله
حينما يحاسبك الله وتتساوا حسناتك مع سيآتك بإذن الله لأحد الملاءكة أن يستغفر لك أو يشفع لك لأن الله يريد أن يعفوا عن سيآتك بسبب إخلاص قلبك لله في الحياة الاولى
حينما تصدق وتقتنع أنه لا إله إلا الله لن تجعل له ند أو شريك له من خلقه تحت أي مسمى ذكر في القرآن ولم يكن لهم من شركاءهم شفعاء وكانوا بشركاءهم كافرين وذكر الله لله الشفاعة جميعا أيها المؤمنون تدرك أنه لا شفيع إلا الله
أليست نيوم دار سكر وملتقى لكل بغاة الأرض دون تحشم وفي علمكم إن الربا في قليلة كما حملت أم لإبن مفطم واغلب حرب الله حلت من الربا إلا فابشروا منه بيوم محطم زعمتم حدود الدين فيه تخلفا وعلمنتم الصبيان دون التحلم فانفقتم مال العباد في مرقص فافتى حويكمكم بما لم يعلم ....## قصيدة للشيخ عبدالعزيز القحطاني في رسالته لأهل الحجاز ونجد صانع هوان الأمه العظيم
خاتم النبيين هو ذاته خاتم النبوة الذي يحمل اسم محمد إذ جعل الله إسم محمد خاتما لكل النبيين الآخرين ليختمو به صحفهم السماوية سمي بخاتم النبوة ذكر في القرآن العظيم محمد رسول الله وخاتم النبيين
السنة والشيعة يجمعان على أن القبر فيه جنة أو نار وأن الجنة في الفضاء الخارجي لا على الأرض وأن لا نبي بعد محمد ويقولوا اللهم صلي على محمد وال محمد من غير خجل من الله والله لم يأمر بذلك
قصيدة رساله لأهل الحجاز للشيخ / عبدالعزيز القحطاني حفظه الله ألا بلغوا أهل الحجاز رساله" بكف بني الأنصار خطت من الدم مفادها أن الدين بات يهدم وإن حويكمكم لشر مهدم وكنا وإياكم قطعنا لأحمدا لدى بيعة الرضوان عهد المسلم بأن يصفو الدين الحنيف لربنا وإن لا تكدره ولائغ أسقم فإن عدتم في عهد جد ندم لكم وإلا نناجزكم بحافي صيلم جعلتم بني الإسلام قتلى ببعضهم ليبقي سويدكم .... ميتم فكيف يكون الذئب راع ومؤتمن وانى يصان العرض من متأيم
إن احتكمت الى شريعة غير شريعة الله فقد اتخذت ربا من دون الله ، قال تعالى ( اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله ) اي انهم لم يكونوا يعبدونهم ، بل لانهم شرعوا لهم من الدين مالم ياذن به الله ، وبالتالي فقد اتخذوهم اربابا ، لان من يعبد سوى الله هو مشرك بالألوهية ، بينما من يطيع حكما غير حكم الله فقد اشرك بالربوبية ... ....## الشيخ المصلح/ عبدالعزيز القحطاني حفظه الله
في كل ليلة قدر يأتي الله محتجبا بظلل من غمام الملاءكة الأسود ويكون غمام الملاءكة على شكل طاءر أسود يسمى بطاءر العنقا أو الطور وظن محمد أنه جبريل والحقيقة أن جبريل كان ضمن ذلك الظل الاسود وفيه جميع ملاءكته
##نتائج ثبوت الحق ## فقة الحقوق في الإسلام ## للشيخ عبدالعزيز القحطاني حفظه الله: إن الله قد جعل لكل شيء حقا بدء بحق الله و انتهاء بحق الطريق فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إياكم و الجلوس بالطرقات قالوا يا رسول الله ما بد لنا من مجالسنا نتحدث فيها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أبيتم فأعطوا الطريق حقه قالوا و ما حق الطريق يا رسول الله قال : غض البصر و كف الأذى و رد السلام و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر) و حين يثبت الحق فإن هناك نتائج تنشأ فور ثبوته و هذه النتائج تنشأ فور ثبوت الحق و تتعلق بالمحق و أقارب المحق و عامة المسلمين فالحق الذي يثبت لرجل أنه ابنٌ لرجل آخر يؤدي إلى سلسلة حقوق مترابطة تنشأ تبعاً لذلك و هي أن الرجل الآخر أصبح له حق في تركة الأول و حق في أمواله و حق بالطاعة و البر و نشأ حق للرجل الأول في تركة الآخر لأنه ابنه و واجب على الرجل الأول في طاعة الثاني و هكذا دواليك . ##آلية إستحقاق الحق : هي الآلية التي تحدث فتخلق حق الاعتقاد بملكية المتصرف لحق التصرف فيما يتصرف و تخلق وجوبه و واجب احقاق المتصرف و متى انعدمت تخلق حق الاعتقاد بعدم ملكية المتصرف لحق التصرف فيما يتصرف و تخلق وجوبه و واجب تجريم المتصرف ## حق الممارسة : حق الممارسة هو الحق الناشئ نتيجة قول كلمات أمر بقولها الله سبحانه و تعالى او حدوث مراسيم من أفعال و أقوال و عقود و عهود أمر بها الله سبحانه و تعالى و حددها و حدد كيفيتها و حدد أطرافها . تقال الملكية الشرعية لممارسة أمر كتبه الله سبحانه و تعالى للإنسان فكل إنسان يتم منازعته هذا الحق بعد ذلك من قبل إنسان آخر يمانعه فأصر على ممارسة حقه حتى قتل دون ذلك فهو شهيد فمن حقك أن تمارس الصلاة و هو حق كتبه الله تعالى لك و إن مونعت أو قوتلت فقُتلت دون ذلك فأنت شهيد . و لك الملكية الكاملة أن تمارس أداء واجبك في صيام رمضان و إن مونعت أو قوتلت دون ذلك فقُتلت فأنت شهيد و لك الحق الكامل أن تمارس أبوتك على إبنك فإن منعت حقك هذا فقتلت دونه فانت شهيد و لك الحق أن تمارس الطاعة لولي أمرك و من يمنعك أن تؤدي هذه الطاعة فهو آثم بل قد يصل حد الكفر إن كان ينكر حقك في هذا الأمر فإن قتلت دون هذا الحق فأنت شهيد و للزوجة الحق أن تطيع زوجها كحق كتبه الله لها و ليس منة من أحد و لا فضلا و إن قتلت دون ممارسة هذا الحق فهي شهيدة عند الله لأن من قاتل دون حقه أو ماله أو عرضه فهو شهيد . #الشيخ_عبدالعزيز_القحطاني
إفراط الشيعة في حب الحسين واباه علي هو شرك بالله وافراط السنة في حب النبي محمد هو شرك بالله ذكر في القرآن ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله
حين مات النبي عيسى بن مريم توفى الله نفسه وحاسبها لتكون نفس عيسى من الملاءكة سماه الله روح القدس رفعه الله إلى الفردوس ذكر في القرآن لم يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملاءكة المقربون
كان النبي محمد يقيم صلواته بالتواصل مع جبريل للحصول على الذكر الذي حفظه جبريل في ذاكرته ذكر في القرآن واقم الصلوات لذكري وخاطب الله المخلصين أقيموا الصلوات وذكر والذين هم بشهاداتهم قاءمون والشهيد هو نبي أمين اعترف أنه نبي وبلغ الرسالة ذكر في القرآن وجءنا بك على هؤلاء شهيدا وذكر ويتخذ منكم شهداء وأمر الله النبيين أن يعترفوا بالنبوة ليكونو شهداء لله على الناس يوم الحساب ذكر في القرآن كونوا شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والاقربين
ظن الجاهلون أن النبي عيسى بن مريم لما يموت بعد وقد أكد الله على موت عيسى في القرآن ذكر فيه يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي وحين يموت المرء يتوفى الله نفسه ذكر في القرآن الله يتوفى الأنفس حين موتها
قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله : " فالواجب عليكم: أن تطلبوا وتحرصوا، حتى تفهموا حكم الله ورسوله في تلك المسألة، وما ذكر أهل العلم قبلكم؛ فإذا تبين حكم الله ورسوله بيانا كالشمس، فلا ينبغي لرجل يومن بالله واليوم الآخر، أن يرده، لكونه مخالفا لهواه، أو لما عليه أهل وقته ومشايخه، فإن الكفر كما قال ابن القيم رحمه الله في نونيته: فالكفر ليس سوى العناد ورد ما ... جاء الرسول به لقول فلان فانظر لعلك هكذا دون التي ... قد قالها فتبوء بالخسران ". [ الدرر السنية في الأجوبة النجدية ١٠ / ٥٧ ]
##قصيدة كالقابض على جمرة يميت الفتى في الصبح دنب يغالبه ويمسي عنه تائبا لا يقاربه ويصبح في ذنب ويمسي بتوبه ليصبح فيما كان في الليل تائبه يرى مسجد التوحيد هد بناؤه وتبنى عروش المفسدين خرائبه ويبغي على أهل التقى كل ثعلب وتسحلهم نحو السجون مخالبه وحلم الفتى بالموت بات رجاؤه كما يرجو المكروب ريحا تداعبه فبات يقلب دينه مثل جمرة ويخشى هلاكا دون دين يصاحبه فعز عليه من دعاه رذيلة مطاعمه من جورهم ومشاربه فوا حسرة من ظلمه إثر ظلمه يصاحبها دهر تهيج مصائبه فيسقط وحل الرذيله مؤمناً وتعلو على أهل الرشاد ثعالبه ....... ## قصيده للشيخ المصلح/ عبدالعزيز القحطاني
الشيخ /عبدالعزيز القحطاني حفظه الله تعالى قصيدة قادة الهوان فربك ماعزت بلاد يسوودها وضييع لا يقوم لضدها ضدا ولا مرتع في الغرب يحسب دينها عدوا لدودا يمنع العزا والمجدا ولا من يناصر ملة غير دينها فيهينها ويهين إصلاح بها من مجدها ومجيدها حتى البهائم والتراب فلتحذري يا أمتي أن تسكتي أن تنصتي لاذلة ماذا جنيتي سوى النعيق من الغراب فهم جميعاً ضدك، متلبسين بزيك‚ وجميعهم غطوا بنوم هانئ فلتحذري أن تطمنئ إلى سراب هلا رأيتي شديدهم ، صنديدهم حدا لاجلك كل ناب متحدثاً عن مجدك أو يشتكي متغطرسا في أهلك أحبائه هم بعض اعداء لكي هو ضدهم في صفهم متمثلاً في ندهم لا تملكين سوى الثياب كم ازمعوا أن يعقدوا مؤتمرا كي يصنعوا مزدجرا فتداولوا مابات فيهم ديدن عند اللقاء ببعض أصوات صخاب يتعدهم عند اللقاء إلى اللقاء وخلال بين الملتقين هم غياب
الصلاة على نبي تكون بصلة النبي قبل موته فالله وملاءكته يصلون كل نبي لأجل الوحي الإلهي وأمر الله المؤمن بصلة نبي زمنه ليتعلم الذكر الذي أنزل عليه ذكر في القرآن فما صدق وما صلى ولكن كذب وتولى فالصدق عكسه الكذب أما الصلاة على نبي عكس التولي عنه واعتزاله
## سؤال أرجوا الإجابة عليه بالتفصيل: السؤال : ما حكم طاعة المراه المسلمه لرجل طاعة الزوجة للزوج إذا عقد عليها بعقد غير شرعي ( مثل هندوسي أو نصراني) ؟؟ وما حكم من يعتقد ويشرع أنه المراه المسلمه يجب أن تطيع ذلك الرجل الذي عقد عليها بعقد فاسد ( هندوسي أونصراني ) ؟ وبالمثل ماحكم طاعه الرعية المسلمه لرجل طاعة ولي الأمر إذا عقد له الولايه بعقد فاسد ( كالديمقراطية أو الملكية أو الشيوعية ) وما حكم من يعتقد أو يشرع أن الرعية المسلمه يجب شرعا أن تطيع ذلك الرجل
إن البحث عن ميزة ما طمعا في صفاتها من أجل شيء ما , هو إقرار بوجود هذا الميزة حيث يجدها الباحث وانعدامها عند المبحوث له , وإن الذي أثبت أو وجد هذه المميزات في الديمقراطية والملكية فحاله أنه ينكرها في الاسلام لانه يبحث عنها من أجله كما يعتقد , رغم أنه لا يقصد ذلك ولكن على الأقل هذا حاله , وفي هذه يكون قد وقع في خطر عظيم لأن الله سبحانه وتعالى يقول ( اليوم أكملت لكم دينكم ) وبالتالي فإن من يفكر بالاقتباس من الديمقراطية مثلا من أجل الإسلام فحاله أنه يعتقد في نفسه أن الإسلام ناقص على الأقل في موضوع الإقتباس . 00في الاستفتاء خروج على حكم الله , فمثلا في إحدى حالات الديمقراطية قد تختلف المعارضة والموالاة على رئيس ما أو على فترة ولايته وكم يحدث مثل هذا !! فإذا حدث هذا فإن هذا الاختلاف إما أن ينتهي إلى حرب مدمرة أو العودة الى الشارع أو المشرع , ليفصل في هذه القضية وهو في الديمقراطية ( الشعب )وفي الملكية الملك والأسرة المالكة فيتم تحكيم الشعب والعودة إليه , ثم يكون الحل عادة بالدعوة إلى انتخابات مبكرة , وأما الشارع في الدين الاسلامي فهو الله وهذا يعد شجارا فكيف يتم الإحتكام الى الشعب والله جل سبحانه يقول في سورة النساء ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) وقد ذم الله جل جلاله كل من يحتكم إلى غير شرع الله في بداية الآية , فقال جل ثناؤه ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا (60) وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا (61) فكيف إذا اصابتهم مصيبة بما قدمت أيدهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا احسانا وتوفيقا (62) أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا (63) وما ارسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما (64) فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما 65) ) من دروس الشيخ/عبدالعزيز القحطاني حفظه الله
##رساله ونذير إلى الإسلاميين في جميع أنحاء العالم للشيخ المصلح / عبدالعزيز القحطاني حفظه الله ايها الإخوة في الدستور احدثكم عن مصيبة وقع فيها الإسلاميون أكثر من سواهم ، أيها الإخوة إن من نواقض الإسلام هو ترك ممارسة التجريبم والإعتقاد به ، فهو يخرج عن الإسلام ويصير كفرا ككفر إبليس حين امره الله بالسجود فرفص عنادا وتكبرا، فكان اصل كفر وسببه كما قال انه خلقه الله من نار وخلق آدم من طين معترضا ومتكبرا لماذا سيسجد لمن خلق من طين ، وبالتالي فإن الإحقاق والتجريم تعد ممارستهما بأنها تمثل الفرق بين الكفر والإسلام فمن مارسهما فهو مؤمن ومن لم يمارسهما فهو خارج عن الإسلام ، لأن هذا امر الله ، فإن أمر الله بالصلاة فيجب ان تؤمن بان الصلاة واجبة ، وإن نهىى عن شيء فيجب أن تعتقد أن ممارسة ذلك الشيء جريمة ، اولا ماذا تمثل الجريمة في الإسلام وما حكم صاحبها ؟؟ ايها الإخوة إن الله حرم الزنا ووضع حدا يعاقب به من يمارسة ، لماذا انزل الله حد الزنا ؟ لان هناك من المسلمين من سوف يزني ، اي ان الزاني يبقى مسلم قبل ارتكابه للجريمة وبعدها ، وبالتالي فإن الحد هو لتطهيره من الجريمة ، ولكن يجب على كل مسلم ان يعتقد أنه مجرم ، وهنا تكون المصيبة ، لأن من يمارس الزنا هو مجرم فقط ، ولكن من يعتقد ان هذا الزاني ليس مجرما فهو خارج عن الإسلام معاند لله ونهيه ، ناهيك عن ان يقول ، لأنه لو يقول ان لهذا الزاني الحق فيما يمارس ويحرسة ويحمية ويعاقب من يمنعه فهو خارج عن الإسلام كافر بأحكامه وأكثر بعدا ، رغم انه لم يزني بل فقط اعطى حقا للمجرم بأن يمارس الجريمة كحق مقسوم له ، أى انه عاند الله وتكبر كما تكبر إبليس ، فالله يقول مجرم وهو يقول ليس مجرم ، الله ينهى عباده عن الجريمة وهو يعطيهم الحق فيها ويرفض نهي الله، تماما كما رفض ابليس امر الله ، الآن ركزوا معي ، هذا فقط في الجريمة والمجرم يبقى مسلم ويطهر بحدود امر الله بها تقام عليه، بينما الكفر بالله ورفض احكامه ليس له حد بل جزء من عذاب ، لأن حدود الجريمة تكون عقوبة لصاحبها ولا يعاقب عند الله على جريمته بينما الردة ليس كالجريمة ، الآن في مصر خرج نصف الشعب يقول لا لا لا يريد ان يكون الدين الإسلامي مصدر التشريع وكذلك الحال في تركيا وتونس وغيرها ، الآن ماحكم هؤلاء ؟؟ انظروا الى هذه الهفوة العظيمة ففي مصر حدثت في عهد مرسي وفي عهد السيسي ، وانا اريد فقط ان يدرك ذلك الاسلاميون ، ففي مصر كان من يحرس هذا الأمر ويقوم به هو مرسي لأنه كان الرئيس وهو من امر وهو من عرضه على الشعب ، الآن ما حكم من صوت بلا ؟؟ هل هو مجرم ؟؟ لا لأن المجرم يبقى مسلم ، اما هذا فقد صوت بلا اى انه لا يريد شرع الله ولكن جدلا سنفترض انه مجرم ، حسنا لا نريد هؤلاء بل نريد، بل نريد الجميع من صوت بنعم ومن صوت بلا على رأسهم مرسي ، ما هو واجبهم الذي أمر الله به كمسلمين الجميع ، انت كمسلم يجب ان تعتقد ان الذي صوت بلا هو مجرم، تماما مثلما يجب ان تعتقد أن الزاني هو مجرم ، فإن تركت هذا الإعتقاد او خالفته فقد عاندت الله وكفرت به ، ولكن الذي حدث أن الإسلاميين أعطوا من صوت بلا حقا للتصويت. وحماية وحراسة، أي ان الأمر ابعد بكثير، فالزاني مجرم ولكنك إن اعطيته الحق في ان يمارس الزنا كحق له وتحرسه وهو يمارسه فأنت خارج على الإسلام أساسا وكافر به ومعاند لله ، والخمار مجرم، ولكنك إن اعطيته الحق بأن يمارسه كحق مكفول له فأنت خارج عن الإسلام كافر به ، والمصوت بلا هو مجرم ، ولكنك إن اعطيته الحق بأن يمارس الرفض لدين الله وشرعه كحق مكفول له وتحرسه وهو يمارس رفضه فانت أبعد بكثير خارج عن الإسلام كافر به ، لان الله يقول لك الزنا جريمة ، ويجب ان يعاقب من يزني وأنت تقول لا ليس الزناة مجرمين ولهم الحق أن يمارسوه كحق مكفول لهم ويعاقب من الله يقول لك ان الرفض لشرع الله هو ردة وعناد ويجب ان يعاقب من يمارسها ، وانت تقول لا ليس جريمة ولا ردة وتعطي للرافضين الحق في ان يمارسوا رفضهم لشرع الله كحق مكفول لهم انت من فرضه ، وفرضت انه يجب ان يعاقب من يمنعهم من ممارسة هذا الحق . فمن أسقط المسلمين في هذا الظلال العظيم ؟؟ من اسقط المسلمين فيما يغضب ربهم عليهم ، وعددهم مئات الملايين في مصر وحدها ٩٠ مليون، جزء منهم صوت بلا، لا يريد الإسلام مصدر التشريع فسقطوا فيي الفتنة ، والجزء الآخر صوت صوت بنعم واعطى الحق لمن يقول لا بأن يقولوا لا ويرفضوا شرع الله كحق مكفول لهم ، فسقطوا في الفتنة سقوطا ابعد من الذين قالوا لا او على الأقل صاروا محلهم تماما، فمن صنع هذا في امة الإسلام ؟ من ؟ اللهم ارفع عن امة الإسلام هذا الظلم والبلاء والفتنة التي يخوضونها . سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين Abdulaziz al-quhtani عبد العزيز القحطاني Abdulaziz Alquhtani
