خلق الله تبارك وتعالى ادم على صورتة كان طوله ستون ذراع اختلفوا فى الضمير وهو الهاء فى لفظة على صورته إلى ثلاث أقوال أن الضمير عائد على الله عز وجل مع استصحاب قوله تعالى ليس كمثله شىء وهو السميع البصير وقال فريق اخر أن الضمير عائد على ادم عليه السلام أى انه لم يكن له صورة قبل خلقه فلما خلقه الله تبارك وتعالى خلقه على صورته وطوله سبعون ذراعا والفريق الثالث على أن الضمير عائد على الله عز وجل ولكن من باب إضافة التكريم كقولك بيت الله وناقة الله وما شابه ذلك ويجب علينا أن نؤمن أن الله عز وجل ليس كمثله شيئا وهو السميع البصير وان ادم عليه السلام خلق على صورته وطوله سبعون ذراعا وكل من يدخل الجنة يكون على صورة ادم عليه السلام ويكون طوله ستون ذذراعا